الكابتن زكريا القاسم في لقاء خاص مع سوريا الإعلامية

حوار :محمد المصري
 
“نادي المجد من طموح الخمسة نجوم إلى نادي على حافة الهاوية” كان هذا أبرز ماصرح به مدرب الحراس زكريا القاسم ابن نادي المجد خلال لقاءنا التالي معه:
 كيف كانت بدايتك في عالم الحراسة ؟
بدأت مثل معظم اللاعبين في المدرسة والأحياء الشعبية ، وفي عمر التسع سنوات انضممت لنادي القدس الفلسطيني ، وبعدها بعام انتقلت إلى نادي المجد عن طريق الأستاذ صلاح رمضان والكابتن حسين أبو سمرة .
 
 ماهي الأندية التي مثلتها ؟
القدس الفلسطيني لأن في ذلك الوقت كان مسموحآ لأي لاعب سوري اللعب في الدوري الفلسطيني الذي كان يقام في سوريا ، ونادي المجد بجميع فئاته ، ولعبت لكل من الوحدة والنضال موسم واحد .
 
 ماهي الأندية التي دربتها ؟
في البداية كنت مدربآ لحراس نادي المجد وبعدها تلقيت عرض خارجي من نادي النبي شيت اللبناني ، ودربت فيه لمدة ثلاثة سنوات وعدت إلى نادي المجد، وأنا الآن مبتعد عن التدريب لبعض الوقت .
 
 ما هي أجواء نادي المجد في هذه المرحلة ، وماذا عن الوعود ؟
يعيش نادي المجد اليوم مرحلة تعد من أسوء المراحل منذ بدء تأسيسه ، فبعد الوعود التي اتفق عليها بين المستثمر الجديد ورئيس النادي بأن يصبح النادي خمسة نجوم مع بناء منشأت حديثة وصالات ألعاب ومطاعم ، بات اليوم يعيش أجواء لا تليق بنادي هواة ، لا يمتلك سوى ملعب صناعي واحد ولجميع الفئات ، وأصبح أبناء النادي الأصليين منبوذين ولا أحد يعرف الأسباب ، فالسباحة ممنوعة لهم ومسموحة للعموم فقط ، ومدخل النادي مليئ بالأوساخ ولا يوجد دورات ومغاسل مياه للاعبين.
 
حتى عقود اللاعبين لا ترقى بسمعة لاعب محترف ، فأفضل لاعبي نادي الشباب يدعى ( نور) يتقاضى شهريآ سبعة الآف ليرة فقط، ونحن في زمن احتراف الذي من المفروض أن يكون أقل عقد لاعب هو مليون ليرة .
 
 هل اللاعب السوري مظلوم محليآ ؟
نعم مظلوم وخصوصآ ابن النادي ، ومن جميع النواحي المادي والمعنوي فلا يتأمن لهم تجهيزات رياضية مخصصة للتدريب ولا اهتمام بغذائهم كلاعبين محترفين يجب الحفاظ على صحتهم ولياقتهم كلاعبين محترفين ، والمسؤول عن هذا الأمر الجهاز الفني والمدرب .
 ماهو رأيك بأداء المنتخب السوري خلال مشوار التصفيات ؟
كرأي شخصي كل شخص يعمل في الرياضة في هذا الوقت ، هو جندي يحمي الوطن واللاعبين قدموا كل ما يملكون ، ولم يكن بالإمكان أفضل مما كان ، عندما لا يستقبلك بلد عربي لتلعب بأرضه ولا يرضى أن تلعب مباراة ودية مع منتخب بلاده، وتقيم معسكرات داخلية فقط وتظهر بهذا الأداء ، فهذا شيئ كبير يظهر روح اللاعبين وثقتهم بأنفسهم وعزمهم على تحقيق إنجاز للكرة السورية .
و يوجد تقصير من كل الرياضيين في سوريا والجميع يبحث عن المصالح الشخصية قبل مصلحة ناديه أو منتخبه، وأتمنى ترك الخلافات الشخصية على جنب والوقوف إلى جانب المنتخب السوري في هذه المرحلة المصيرية .
 
 ماهو النادي المفضل لك والحارس المفضل عالميآ؟
نادي برشلونة الاسباني ، والحارس الإيطالي بوفون .
Related Post

This website uses cookies.