في محاولة جديدة لشحذ قوة التنظيمات المسلحة .. كي مون وست دول غربية على رأسها أمريكا وفرنسا يدعون لوقف اطلاق نار فوري في حلب

مع اقتراب الجيش العربي السوري من النصر الكامل في حلب انهارت معنويات المسلحين ومعنويات الدول الداعمة لهم لتخرج الأصوات من أميركا فرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا بالإضافة إلى أصوات المسلحين للدعوة الى “وقف فوري لاطلاق النار” في حلب، بعد تقدم جديد للجيش السوري وسيطرته على احياء حلب القديمة، ومحاصرته للمسلحين في بقعة صغيرة نسبيا من الاحياء الجنوبية الشرقية.

ويأتي اعلان الدول الغربية بعد ساعات من دعوة الفصائل المسلحة في مدينة حلب الى “هدنة انسانية فورية” من خمسة ايام ، في وقت تجاوز عدد النازحين من الاحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ثمانين الفا منذ بدء العملية العسكرية للجيش السوري في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

ودعت ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما واوتاوا الاربعاء الى “وقف فوري لاطلاق النار” في حلب ازاء ماسمته “الكارثة الانسانية” الجارية، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.

وحثت الدول ايران وروسيا على “ممارسة نفوذهما” على النظام السوري للتوصل الى ذلك.

وجاء في البيان “الاولوية الملحة القصوى هي لوقف اطلاق نار فوري يسمح للامم المتحدة بتسليم المساعدات الانسانية الى سكان حلب الشرقية ومساعدة الذين فروا” منها.

Advertisement



من جانبه كرر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء دعوته الى وقف اطلاق نار في حلب معتبرا وضع السكان المدنيين في هذا المدينة الواقعة شمال سوريا “مفجع″.

وقال خلال مؤتمر صحافي في فيينا “ما شهدناه في الاونة الاخيرة في حلب مفجع″.

واضاف وفق “اطالب السلطات السورية وفصائل المعارضة السورية باستمرار وكذلك التحالف بالوفاء بوعودهم بشكل يخولنا القيام بمهمتنا الانسانية”.

وتابع بان كي مون ان “غالبية البنى التحتية، من مستشفيات وعيادات وشبكات مياه وتوزيع مواد غذائية كلها مدمرة او مقطوعة”.

Advertisement



Related Post

This website uses cookies.