Connect with us

محليات

صراع العصابات الإرهابية .. مقتل 20 مسلحاً في معارك بين الميليشيات وداعش بريف درعا

رصد | قتل وجرح عشرون مسلحاً من ميليشيا ” الحر”  وميليشيا “جيش خالد بن الوليد”، التابعة لتنظيم داعش، إثر عملية عسكرية للأخيرة على مواقع الأولى بمحيط بلدة العبدلي بريف درعا الغربي. وبحسب المرصد السوري المعارض أمس: لا تزال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت منذ ما بعد منتصف ليل الإثنين مستمرة حتى الآن في ريف درعا الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش  والذي يشكل لواء شهداء اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة لحركة المثنى الإسلامية من طرف آخر، إثر هجوم موسع ينفذه الأخير في محاور محيط منطقة العلان وسد سحم الجولان ومحور تسيل – عين ذكر بالريف الغربي .
وذكر المرصد أن ميليشيا جيش خالد تمكن من التقدم في منطقة عبدلي الواقعة بالقرب من عين ذكر.
كما قضى وقتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً من الطرفين أكثر من 12 منهم من الفصائل الإسلامية والمقاتلة بالإضافة لسقوط عدد كبير من الجرحى مما يرجح ارتفاع عدد الخسائر البشرية . ويشهد ريف درعا الغربي منذ عدة أشهر استهدافات واشتباكات متجددة بين الطرفين قضى وقتل وأصيب إثرها العشرات من الطرفين.
ومن جهتها نقلت وكالة سمارت “المعارضة” عن القيادي في ميليشيا جبهة ثوار سورية ، جاسم الشنيور: أن عناصر جيش خالد هاجموا، فجراً، كمائن متقدمة لـ الفرقة 46  و مجاهدي حوران  قرب بلدة العبدلي، ما أسفر عن مقتل 11 مقاتلاً وجرح عشرة آخرين نقلوا إلى مدينة نوى، فيما قتل ثلاثة عناصر لجيش خالد إثر الاشتباكات.
كما نقلت الوكالة عن قائد ميليشيا “ألوية سيوف الشام”، ويدعى  أبو سليمان العز : إن مسلحي  مبليشيا الحر استعادوا النقاط التي تقدم إليها جيش خالد خلال عمليته عند محيط بلدتي المجاحيد والعندلي، مشيراً لمقتل ثلاثة من مقاتليهم خلال الكمين، إضافة لفقدان خمسة آخرين للفصائل.
بدورها قالت وسائل إعلام موالية لتنظيم داعش: إن عناصر التنظيم قتلوا وأسروا عشرات  من مسلحي الحر  في المنطقة المذكورة، واستولوا على معدات وأسلحة وذخائر.
وسبق أن قتل مقاتلان لميليشيا الحر  وجرح 12 آخرون، إثر التفاف جيش خالد على كمين متقدم لهم وإفشاله قرب بلدة تسيل، في العشرين من الشهر الجاري. ـوكانت ميليشيا لواء شهداء اليرموك  وميليشيا حركة المثنى الإسلامية العاملتان في حوض اليرموك بدرعا، اندمجتا تحت مسمى  جيش خالد بن الوليد  في أيار الفائت، ليعلن عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مبايعته لتنظيم داعش.



 

الوطن

Continue Reading
Advertisement





Trending