إقتصاد وأعمال : السورية للتجارة تفتتح خمس صالات لبيع المواد الغذائية والإستهلاكية للمواطنين بحمص..و صناعة حلب تقيم معرضها التخصصي الثالث في عالم الازياء والأقمشة

كلف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية -رئيس اللجنة الاقتصادية- أديب ميالة بمهام تدقيق ودراسة كل العقود الإنشائية المعروضة على اللجنة الاقتصادية التي تبرمها الجهات العامة لتنفيذ الأبنية السكنية والطرق والجسور والمفاضلة في إعطاء الأولوية وتخصيص الموارد المالية المتاحة بين هذه المشروعات وبين الأنشطة الإنتاجية التي تسهم في تفعيل عجلة الاقتصاد الوطني وتجاوز حالة الانكماش الاقتصادي.

وبحسب بيان يأتي ذلك التكليف انطلاقا من التوجه الحكومي لإعطاء الأولوية في المرحلة الراهنة لدعم الإنتاج المحلي وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني بالشكل الذي يسهم في تحقيق معدلات نمو حقيقية قابلة للاستمرار من خلال تحفيز الاستهلاك والاستثمار والإنفاق الحكومي المجدي ما يؤمن زيادة العرض السلعي وتخفيض معدلات التضخم، وبهدف إعادة هيكلة الإنفاق الحكومي الاستثماري والرفع من كفاءته وتوجيهه نحو القطاعات المولدة للدخل، الأمر الذي يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وتشجيع الإنفاق الاستثماري، وبالتالي زيادة الإنتاج المحلي، ومن هذا المنطلق فقد جاء هذا التكليف ليعزز التوجهات التنموية للحكومة من خلال تخصيص الموارد المتاحة للمشروعات ذات الطابع الإنتاجي، وبالتالي إعادة توزيع هذه الموارد لتحقيق الاستفادة القصوى منها.

دعماً لمخزون القمح في سوريا ولأشهر طويلة قامت الحكومة بتحويل مبلغ 52 مليار ليرة إلى المؤسسة العامة للحبوب لتمويل شراء 400 ألف طن من القمح تكفي سورية لمدة أربعة أشهر. ومنذ قدومها قبل سبعة أشهر تحرص الحكومة على أن يبقى القمح متوفرا بمخازين جيدة حيث توليه عناية مباشرة ومتابعة حثيثة لضمان تأمين الرغيف اليومي لجميع المواطنين دون أي انقطاع.

افتتح فرع المؤسسة السورية للتجارة بحمص اليوم 5 صالات في مدينتي حمص وحسياء وذلك بهدف تأمين مختلف المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية للمواطنين وتحقيق التدخل الايجابي في الأسواق.

والصالات المفتتحة هي 3 في مدينة حمص وذلك ضمن مجمع تشرين بحي جورة الشياح اضافة الى صالتي الشهداء والوثبة وجميعها تمت إعادة تأهيلها وترميمها وتنظيمها بأسلوب جديد إضافة إلى افتتاح صالتين جديدتين ضمن مركز الإقامة المؤقتة بمدينة حسياء.

تنطلق فعاليات معرض خان الحرير التخصصي الثالث للأزياء والأقمشة ومستلزمات الانتاج ربيع وصيف 2017 برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزارة الصناعة وبدعم من هيئة دعم وتنمية المنتج المحلي والصادرات وبنك الشام وذلك في الفترة بين 5-7 اذار في مدينة دمشق بفندق الداما روز.

أعلن المصرف التجاري السوري اليوم أنه قام بـ “صرف دفعة جديدة بقيمة 6ر1 مليار ليرة سورية” لمحافظة دمشق في إطار قرض العشرين مليار ليرة المخصص لتمويل البنى التحتية لمشروع تنظيم 66 في منطقة بساتين خلف الرازي.

وأوضح المصرف في بيان له, أنه مع هذه الدفعة الجديدة “يصبح مجموع ما قدمه المصرف 2ر6 مليارات ليرة سورية وفق نسب التنفيذ المقدمة من المحافظة”.

أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية : 

الدولار الأمريكي : 513- 512 ل.س

اليورو : 412,95 – 413,66 ل.س

جنيه استرليني : 427,38 – 424,4 ل.س

أسعار الذهب :

عيار 21 غرام 18.700 ل.س
عيار 18 غرام 16.029ل.س

العملة المصرية تستمر في التحسن مقابل الدولار الأميركي، الذي بدأ منذ نحو أسبوعين، ارتفع خلالهما سعر صرف الجنيه بما يقارب العشرين في المئة، فيما اعتبره محللون باتجاه استقرار سعر العملة التي تم تعويمها في نوفمبر الماضي.

وقد هبط سعر صرف الدولار في أغلب البنوك العاملة في مصر، الثلاثاء، إلى ما دون 16 جنيها للدولار الواحد، في منحى مستمر لتراجع سعر الدولار مؤخرا. وأيضاً يعزز ذلك توقعات المسؤولين الاقتصاديين المصريين والمؤسسات الدولية، بما فيها صندوق النقد الدولي، بأن تستقر العملة المصرية قريبا، بعد تقلبات هائلة في سعرها منذ فك ارتباطها بالدولار.

وفي هذا الإطار، فإن سعر الجنيه المصري هوى بأكثر من النصف، قبل أن يأخذ في التحسن مؤخرا. فيما ارتفع معدل التضخم في مصر في يناير إلى أعلى معدل له في نحو عقد من الزمن متجاوزا 28 في المئة، لكن المسؤولين والخبراء يتوقعون تراجعه مع استقرار سعر صرف العملة الوطنية.

رأى الأمين العام لمنظمة “أوبك” محمد باركيندو، أن “سوق النفط ما تزال بعيدة عن بلوغ التوازن، رغم اتفاق منتجي النفط التاريخي على تقليص الإنتاج بهدف امتصاص التخمة في السوق العالمية”. مشيراً إلى أنه “بينما عادت الثقة إلى سوق النفط نتيجة اتفاق خفض الإنتاج، لكنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان ينبغي تمديد الاتفاق الذي يستمر إلى نهاية تموز 2015”. واعتبر أنه “من المبكر جدا إمكانية تنفيذ خفض أكبر في الإنتاج عندما تجتمع منظمة “أوبك” نظرا لأن السوق متغيرة جدا وتتزايد صعوبة التكهن بها”.

مؤكداً أن “دول المنظمة تهدف إلى تعزيز الالتزام باتفاق خفض إنتاج النفط في مسعى للتخلص من تخمة في إمدادات النفط إلى الأسواق والتي أثرت سلبا على الأسعار”.