مضخات الخفسة قيد الإصلاح .. وعودة قريبة للمياه

أكد المهندس نبيل الحسن وزير الموارد المائية أن كل مضخات المياه في محطة الخفسة بريف حلب والبالغ عددها 16 تعد سليمة من الناحية الفنية الأولية مبينا أن هناك مضختين تحتاجان صيانة كاملة فيما بقية المضخات جاهزة للعمل بمجرد تأمين حوامل الطاقة لها.

وأشار الوزير الحسن خلال جولة قام بها برفقة وزير الصحة الدكتور نزار يازجي ووزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي على محطات الضخ والمأخذ المائي الرئيس في الخفسة أن مجموعات توليد المضخات فيها أضرار فنية بسبب عدم إجراء الصيانات اللازمة لها على مدى الأعوام الخمسة الماضية بسبب الإرهاب موضحا أن العمل مستمر وبدعم كامل من الحكومة وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء لإعداد وتجهيز منظومة التغذية سواء عن طريق الكهرباء أو الديزل لإعادة تشغيل المضخات وإيصال المياه لأهالي حلب بأسرع وقت ممكن.

من جانبه أوضح وزير الكهرباء أن الجولة شملت تفقد محطة تحويل الخفسة 66-20 كيلو فولت والمؤلفة من 3 محولات استطاعة كل منها 20 ميغا واط حيث تم الاطلاع على الحالة الفنية لأجهزة التحكم والقواطع الآلية وغيرها من التجهيزات وتبين أن جميعها بحالة فنية جيدة وسليمة والفضل في ذلك يعود لبواسل الجيش العربي السوري الذين حافظوا على المحطة وتجهيزاتها. لافتاً  وزير الكهرباء إلى أن الخط المغذي لهذه المحطة وهو خط 66 كيلو فولت تعرض لعدة أضرار وقد باشرت ورشات الوزارة منذ صباح اليوم بعملية تأهيله وصيانته من أجل إيصال التغذية الكهربائية لمضخات الخفسة في القريب العاجل.

فيما أشار محافظ حلب حسين دياب إلى أن الجولة لمتابعة الحالة الفنية للمحطة وإجراء الصيانات اللازمة بأسرع وقت ممكن لمعاودة ضخ المياه لأهالي حلب الذين حرمهم الإرهاب منها لفترات طويلة موضحا أن المساعي مستمرة وبدعم حكومي كامل لتأمين كل احتياجات المحطة وبذل كل الجهود وحسن استثمار الخبرات والمهارات الفنية لإنجاز العمل المطلوب.

شارك في الجولة أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار واللواء عصام الشلي قائد شرطة المحافظة وعدد من المعنيين.