بمولدات روسية .. عودة قريبة لكهرباء حلب

تجري مفاوضات مكثفة بين مدير محطة حرارية دمرها المسلحون في حلب، وشركات الروسية لحل مشكلة الكهرباء وإعادتها إلى المدينة.
ممثلو الشركات الروسية وصلوا إلى حلب، ووضعوا قائمة مفصلة بالمعدات اللازمة لإعادة تشغيل المحطة، وفي حال تم الاتفاق بين الجانبين الروسي والسوري فستتم إعادة التيار الكهربائي إلى المدينة قريباً، بأسعار معقولة عن طريق مولدات روسية الصنع.
نائب المدير العام للمحطة، غياث الأحمد، أعاد إلى الأذهان إعدام المسلحين لأحد العمال، وسائق بطلقات في الرأس، فيما رفع أحد المسلحين دماغ القتيل بيديه مهددا جميع الموظفين الذين جمعوهم قسرا ليكونوا شهودا على الواقعة، وقالوا لهم :”هكذا سيكون مصير أي شخص يتعاون مع الجيش السوري”.
من جهتهم، أفاد شهود عيان بأن المسلحين دمروا معدات باهظة الثمن في المحطة، لافتين إلى إستحالة استيرادها مجددا بسبب العقوبات الغربية المفروضة علي سورية.
وتقدر تكلفة هذه المعدات بنحو 1.5 مليار دولار، علما أن الشركة المصنعة لهذه المعدات والتقنيات المعقدة تحاول الحفاظ عليها وصيانتها حتى بعد بيعها لطرف آخر أو دولة، إلا أن عقوبات الولايات المتحدة حالت دون ذلك.
يذكر أن المسلحون دمروا محطة للطاقة الحرارية تبعد 10 كيلومترات عن مدينة حلب، وتعتبر المحطة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، إذ توفر الطاقة ليس فقط للمدن السورية بل تُصدر الكهرباء إلى دول الجوار مثل تركيا والأردن، والعراق.

وكالات