سوريا الإعلامية | نور الدندل
بالرغم من قذائف الحقد التي أطلقها الإرهابيون على بوابة معرض دمشق الدولي إلا ان هذا لم يمنع السوريين الذين تعايشوا وصمدوا في وجه كل أدوات اجرامهم وحقدهم هم ومن دعموهم على مر سنوات عدة من الذهاب إلى معرض دمشق الدولي وإعلان سوريتنا متعافية منتصرة شامخة كشموخ قاسيون , دون النظر إلى الوراء متجاهلين أخبار البعض هم أهل الحياة .
ولايمكن لقذيفة غدر ان تقتل هذه الحياة لدى السوريين , في اليوم الرابع لمعرض دمشق الدولي ونتيجة للإقبال الكثيف للزائرين وتخفيفاً للازدحام المروري قامت الجهات المختصة بفتح عدة معابر ومحاور رئيسية إضافية لتسهيل حركة القادميين والخارجيين بكل يسر .
كما اهتمت وزارة السياحة بتنويع النشاطات داخل المعرض واجواء ترفيهية للأطفال من خلال فعاليات وعروض متنوعة ومسابقات وحفلات تشارك فيها الحضور مع وفود رسمية ورجال أعمال ومثقفيين وفنانيين من الدول الصديقة والشقيقة . حيث أن القطاعات الإنتاجية في سوريا بدأت تسير بخط التعافي, وبحماسة كبيرة بإصرار من السوريين أنفسهم بكل طبقاتهم وفئاتهم وقطاعاتهم على ان يكونوا على قدر المسؤولية أوصلنا لهذه التظاهرة التي أثبتت اليوم ان موسيقانا أقوى من رصاصهم وستبقى ثقافتنا أقوى من إرهابهم.
وقد شهدت جناحات المعرض كافة إقبالاً ضخماً من المواطنين , و استمرت النشاطات الفنية والحفلات والمسابقات التي تقام بشكل يومي .
وفي لقاء مع احد الزوار السيد اغيد يوسف وهو فنان من طرطوس اكد لنا أننا نعيش الحرب منذ سبع سنوات ومازلنا صامدين .. وأضاف أن وإقامة المعرض رسالة لكل العالم بان سوريا انتصرت وغدا ًاجمل , معرباً عن سعادته بهذا الصرح الحضاري .
كما أكد السيد يامن عجوة وهو ابن الجيش عن السعادة الكبرى لما يحققه المعرض من إقبال جماهيري وان الحياة مستمرة فقد ناضل ابناء الجيش كي ترسم السعادة على وجوه الأسرة السورية وليعود الامان والحب لوطننا الغالي .