Connect with us

دولي

مؤتمر صحافي في بيروت للاعلان عن معرض “اعادة اعمار سورية”

وكالة سورية الاعلامية | مكتب بيروت



عقدت مؤسسة الباشق لتنظيم المعارض مؤتمرا صحفيا في فندق الغولدن توليب في بيروت ، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن ، للإعلان عن بدء الحملة الترويجية لمعرض Re-build Syria 2015”” ” إعادة إعمار سوريا 2015″ ، والذي سيقام على ارض مدينة المعارض في دمشق من تاريخ السادس عشر من شهر ايلول المقبل ولغاية العشرين منه.
حضر الحفل حشد من الاعلاميين والسياسيين والفعاليات الاقتصادية ، الصناعية ، التجارية والهندسية ، إضافة إلى عدد من المُلحقين التجاريين لعدد من سفارات دول العالم المُعتمدين في بيروت. مثّل رئيس تكتل التغيير والاصلاح الجنرال ميشال عون النائب سليم عون، وحضر السيد رفعت بدوي ممثلاً الرئيس سليم الحص ومثلت السيدة فيرا يمين رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية.
استهلت المؤتمر الاعلامية بتول عبدالله بكلمة ترحيبية ، وتم عرض فيلم قصير يلقي الضوء على الهدف من المشروع المرتقب.
ثم تحدث مدير مؤسسة الباشق لتنظيم المعارض تامر ياغي، وقال: “نحن كشركة متخصصة في تنظيم المعارض منذ عشرين عاما، بدأنا بالتخطيط لإعادة اعمار سوريا منذ ثلاث سنوات. وسوريا التي لم تسقط على مر العصور ، لن تسقط اليوم. رغم الإرهاب الذي يضربها ، سوا رح نعمرها”.
واضاف ياغي أن سوريا بحاجة لشقيقها لبنان في مشروع اعادة الاعمار، كونه المَنفذ الاول والوحيد ، كما طمأن الجميع أن الطرقات آمنة بين البلدين ، وكذلك الامر في الداخل السوري.
من جهته، قال الوزير الحاج حسن أن اللبنانيين معنيون ، كأشقاء، في اعادة اعمار سوريا، لأن سوريا لطالما ساندت ودعمت اللبنانيين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ، وفتحت ابوابها لهم خلال حرب تموز 2006.
واعتبر الحاج حسن ان استقرار وتعافي سوريا هو من استقرار وتعافي لبنان، والعكس صحيح. وشدّد على ضرورة مساهمة الشركات اللبنانية الاقتصادية والتجارية بشكل تلقائي وارادي في مشروع اعادة اعمار سوريا، على أساس انه واجب تجاه البلد الشقيق.
وذكر ان الشعبين اللبناني والسوري يعيشان في خضمّ معركة مفصلية وهي مواجهة المشروع التكفيري، معتبرا ان التكفيريين لم يأتوا الى سوريا من فراغ، بل مشروعهم يندرج في إطار المشروع الأميركي الصهيوني لإفقاد سوريا دورها القومي العربي.
كما تطرق الى مشروع تقسيم العراق، معتبراً أنه أطل برأسه اليوم ليحول المنطقة الى دويلات طائفية وقبلية وعشائرية، كي يسهل على اميركا وحلفائها السيطرة على القرار السياسي والإقتصادي في المنطقة، منبهاً الى أن هذا التقسيم إذا بدأ في العراق سيطال المنطقة برمتها.
وختم اننا لن نتوانى عن مكافحة هذا المشروع الظلامي الممتد من العراق الى سوريا ولبنان.

Continue Reading
Advertisement



Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



Trending