النداف: سعر الخبز خط أحمر لكن ماذا عن تقنين الكمية؟ فاتح ولا غامق؟

النداف: الخبز خط أحمر .. فاتح ولا غامق؟

«الخبز خط أحمر ولا يمكن زيادة سعره على الإطلاق»، هو ما قاله وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف النداف”، خلال جولته في محافظة “طرطوس” أمس السبت، (لكن يا سيادة الوزير تقنين الكمية مثل زيادة السعر، لأن يلي ماحتكفيه الكمية حيشتري خبز سياحي، معقولة فاتتكم هاي؟).

“النداف”، قال وفق موقع الوطن أون لاين، إن اعتماد البطاقة الذكية في توزيع الخبز قيد التجربة في “دمشق” وريفها، وأشاد بتجربة إيصال الخبز إلى كافة مناطق المحافظة عبر المعتمدين، مضيفاً أنه لابد لمديرية المخابز من تحسين نوعية الخبز وطريقة خبزه خصوصاً أن المواد متوفرة بكثرة من طحين وخميرة ومازوت وأموال لصيانة الأفران، (عجب ليش الكل عميشكي من نوعية الخبز إذا كلو متوفر، بكرة الذكية بتحل القصة بس يصير الخبز عليها).

وزير التجارة الداخلية تدخل في أدق التفاصيل بهدف تحسين جودة الخبز، وطالب باستخدام صناديق بلاستيك لتوزيع الخبز وعدم تكديسه في السيارات.

وضمن جولة له على المحافظات وصل “النداف” “طرطوس” قادماً من “اللاذقية”، حيث زار مخبز الرمل الآلي وعدداً من مخابز المدينة الأخرى، وبعض صالات السورية للتجارة قبل أن يعقد اجتماعاً في مبنى المحافظة ناقش خلاله مع مسؤولي المحافظة نتائج الجولة والقضايا المتعلقة بملف الخبز والسورية للتجارة.

يذكر أن تجربة توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية في ريف “دمشق” قد رافقها مشاكل مبدئية في عدم تعرف قارئ البطاقة الذكية على معلومات المشتركين، في حين قالت الوزارة إن بعض الفاسدين يشنون حملة ضد التطبيق الإلكتروني بهدف إفشال التجربة، مؤكدة أنها ماضية في توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية.

يقول المواطن “عاشق خط الخبز الأحمر”: «هلا الخبز فعلاً ممكن يكون خط أحمر، بس من فترة طويلة صار شكله أسود ممكن ترجعوه أبيض؟».
يذكر أن خبز الخط الأحمر كان بـ 15 ليرة سورية (وكان حينها خط أحمر) وأصبح بـ 50 ومازال (خط احمر)، ساءت جودته وتغير لونه إلى أسمر مائل للسواد و(مازال خط أحمر) يبدو أن الخط الأحمر مطاط.