4 إيرانيين وسعوديان يؤسسون شركتين في سوريا

برأس مال 5 مليون ليرة لكل منهما.. تأسيس شركتين تجاريتين في دمشق وريفها
صادقت وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” على تأسيس شركة تحمل اسم “شاميرا التجارية” وتعود ملكيتها لأربع مستثمرين إيرانيين.

وبحسب ما ورد في قرار المصادقة الذي حصل سناك سوري على نسخة منه فإن الشركة تعمل في الاستيراد والتصدير لكافة المواد المسموح بها والمقاولات والتعهدات العامة وتجارة الأجهزة الطبية، ويستثنى من ذلك بناء المساكن والاتجار بها مهما كان نوعها.

من جهة أخرى صادقت وزارة “التجارة الداخلية” على تأسيس شركة استيراد وتصدير أخرى تعود ملكيتها لمستثمرَين سعوديَين باسم “شركة آل مبيريك” ومقرها ريف “دمشق”.

وستعمل الشركة السعودية في مجال الاستيراد والتصدير لكافة المواد المسموح بها، وتجارة السيارات ومواد البناء والإكساء والمواد الغذائية والأجهزة الكهربائية الإلكترونية، إضافة إلى السماح لها بدخول المناقصات والمزايدات التجارية، كما حدّدت الشركة رأس مالها بمبلغ 5 ملايين ليرة سورية.

يذكر أن رأس مال كل من الشركتين البالغ 5 مليون ليرة سورية، يثير التساؤلات حول ما يمكن أن يفعله هكذا مبلغ في عالم الشركات والأعمال التجارية.

وتراجعت الاستثمارات الأجنبية في “سوريا” خلال السنوات الماضية إلى حد بعيد جرّاء ظروف الحرب، فيما تشهد مسيرة عودة الاستثمارات وتيرةً بطيئة أبرز ما يعرقلها وجود عقوبات أمريكية وأوروبية تشمل أي شركة أو مستثمر يبدأ بنشاط اقتصادي داخل “سوريا” ما يصعّب من عملية توسّع المستثمرين العرب والأجانب في الداخل السوري.