رامي مخلوف ينفي صحة بيان الاتصالات الصادر بالأمس و الأخيرة تعاود الرد

مخلوف: بيان الوزارة حول رفض سيرياتيل دفع المبالغ المفروضة عليها عار عن الصحة

ردّ رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة سيرياتيل للاتصالات الخلوية، “رامي مخلوف” على بيان وزارة الاتصالات الأخير، وقال إن ما ذكره بيان الوزارة حول رفض الشركة دفع المبالغ المفروضة عليها عار عن الصحة.

“مخلوف”، وفي منشور له عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، أضاف أن سيرياتيل كانت قد توجهت للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بكتاب رسمي، أبدت فيه استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها، وطالبت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بموجبه بتحديد قيمة الدفعة الأولى ومبالغ الأقساط الأخرى مع الفوائد المترتبة عليها.

رجل الأعمال ختم منشوره بالقول إنه يستهجن قيام الاتصالات بنشر عكس ما ورد في مضمون الكتاب الرسمي (الصورة أدناه).

وكانت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” قد أعلنت أمس الأحد تحميل شركة “سيرياتيل” كل التبعات القانونية والتشغيلية نتيجة قرارها الرافض لإعادة حقوق الدولة المستحقة عليها وفق بيان نشرته الهيئة عبر صفحتها على فيسبوك، وأتى بيانها بعد ظهور “مخلوف” بفيديو تحدث خلاله عن تعرّضه لضغوط للتنازل وإشارته إلى أن هذا الأسلوب سيؤدي إلى انهيار الشركة والتسبب بكارثة على الاقتصاد السوري.

و بعد عدة ساعات على منشور مخلوف ردت الاتصالات و أصدرت بياناً آخر جاء فيه :

الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد:

ردا على ما نشره رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فان الهيئة كجهة عامة اولا ليست في موقع من يحتاج للتأكيد على مصداقية ثبوتياته وبياناته التي منحها القانون الصفة الرسمية والقوة الثبوتية.
كما أنها تؤكد ان ماساقه رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل إنما يأتي ضمن حملة الخداع والمواربة بهدف التهرب من سداد حقوق الخزينة العامة.
وليس أدل على ذلك الا من خلال احجامه وامتناعه عن منح الفريق التنفيذي لشركة سيريتل التفويض الأصولي لتوقيع الاتفاق المتضمن سداد المبالغ المترتبة للخزينة.
وهذه وثيقة صادرة عن الادارة التنفيذية للشركة تبين وتثبت رفض رئيس مجلس الادارة منحهم التفويض الاصولي اللازم.