Connect with us

محليات

بعد اشتعال سعرها.. حملة مقاطعة المتة تنطلق من حمص وسوريون يقترحون الزهورات بديلاً عنها

سوريون يقترحون بديلاً عن المتة.. زهورات تلبي حاجتهم النفسية

«بدل علبتين متة اشتري فروج»، هي النصيحة التي قدمها “علي” من خلال منشور فيسبوك ضمن حملة أطلقها سوريون عبر السوشل ميديا لمقاطعة المتة، بعد أن وصل سعر العلبة الواحدة منها إلى 1800 ليرة سورية مؤخراً.

الحملة بدأت في “حمص”، وكتب “ناجي”: «مقاطعة المتة في حمص، حمص الآن، بدون متة وبدون محافظ»، في إشارة منه إلى عدم تعيين محافظ لـ”حمص” منذ أكثر من أسبوعين حين تسلم محافظها السابق “طلال البرازي” وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك كخلف لسلفه “عاطف النداف”.
بدوره “الياس” قال إن «حمص ستصبح خالية تماما من المتة، وعقبال باقي المحافظات»، في حين قال ناشطون إن حملة المقاطعة شملت حتى تجار المفرق الذين أعرضوا عن شرائها بهدف إعادة بيعها، وكتب “بشار”: «مقاطعة مادة المتة من قبل التجار وأصحاب المحال في حمص بسبب ارتفاع سعر العلبة الى 1800 ل.س، حمص ستصبح خالية من المتة، وأنتم أيضاً قاطعوا المتة، خلوها ترجع ب 25 ليرة».

“قاطع المتة واستبدلها بالزهورات“، هو عنوان المجموعة التي أطلقها ناشطون عبر الفيسبوك من ضمن حملة المقاطعة، وكتبت “عفراء” في المجموعة تقول: «يجب التعاون بين الجميع والنشر بما يخص هذا الموضوع لإقناع الناس بفكرة ترك المتة واستبدالها بالزهورات التي تقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم»، في حين كتبت “مها” عبر صفحتها الشخصية بالفيسبوك: «أحلى شي لما بقول لحدا قاطع المتة وبلاها وبلا شربها ويقطع خبرها، وأنا عمأشرب متة».

“داليا” طرحت بديلاً عن المتة، وذكرت أن جارتها كانت تقوم بإحضار مختلف أنواع الزهورات من الطبيعة “زوفا، زعتر بري، زعتر جوي، قويسينة، مرتكوش…الخ” وتصنع مادة شبيهة بالمتة، وأضافت: «وكنا نحن الجيران نتهافت عليها لحجز حصصنا، التي إما نشربها لوحدها تماما كما تشرب المتة مع مصاصة، أو نقوم بخلطها مع مادة المتة نفسها، اليوم لو يصنع تلك الخلطة الشهية كل واحد فينا باستخدام مختلف أنواع الزهورات، سنعوض الحاجة النفسية لشرب المتة بثمن أقل ونلقن التجار درساً ما».

Advertisement





ويعتبر مشروب المتة المفضل لدى كثير من السوريين، لاسيما في محافظات “طرطوس”، “حمص”، “السويداء”، فهل سينجح السوريون بمقاطعة المتة وإجبار المستوردين على تخفيض ثمنها علماً أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الأسبق “عبد الله الغربي”، كان قد دعا المواطنين عام 2017 للإضراب عن شراء المتة بهدف تخفيض ثمنها وإلغاء احتكارها آنذاك؟.

Continue Reading
Advertisement





Trending