Connect with us

محليات

تصريحات لوزير التعليم العالي أثـ.ـارت جدلاً حول التعليم المسائي وضبوط الغش!!!

أكّد وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم لتلفزيون الخبر أنّ “نسبة ضبوط الغش الامتحاني قليلة جداً ولا تتجاوز 1 بالألف”، مبيناً أنّ “الوزارة طلبت من الجامعات إعادة النظر بموضوع التعليم المسائي”.

 

وبيّن الوزير أنّه “يبلغ عدد طلاب جامعة دمشق مع فروعها في درعا والسويداء والقنيطرة أكثر من 200 ألف طالب فعندما يكون لديهم 200 حالة غش تكون النسبة 1 بالألف وهذه النسبة واحدة تقريباً في كافة الجامعات السورية”.

 

وأشار وزير التعليم إلى أنّ “وجود ضبوط غش امتحاني هو شيء طبيعي بالرغم من أن الارشادات والتوجيهات دائماً يتم مطالبة الطلبة في الالتزام والتقيد بمضمونها”.

Advertisement





 

وفيما يتعلق باعتماد آلية المفاضلة للتسجيل في درجة الدكتوراه خلال المرحلة المقبلة، أكّد الوزير أنّ ” هناك مطالبات لاعتماد هذه الآلية نتيجة الإقبال الشديد من قبلة الطلبة على الدراسات العليا، وهذا الأمر تدرسه الوزارة بكل العناية والاهتمام لوضع ضوابط ومعايير ومحددة كما هو معمول به في الماجستير حالياً”.

 

وأوضح الوزير أنّ “الآلية الحالية بنفس الوقت، يجب أن تتم بالاختيار وفق الأفضلية، فقد تطرح الكلية عدة مواضيع ويتقدم إليها الطلاب الحاصلين على درجة الماسجيتر، حيث تختار الكلية العنوان الأفضل من بين عناوين الطلاب المتقديمن وتسجيله على درجة الدكتوراه”.

 

Advertisement



وأشار الوزير إلى أنّ “التعليم العالي مستقبلاً تقوم بدراسة الموضوع بهدف وضع معايير وضوابط تحدد فيها آلية تطبيق المفاضلة، حيث تم تشكيل لجنة خاصة لدراسة هذا الموضوع”.

 

التعليم المسائي على الطاولة

 

وأكّد وزير التعليم العالي أنّ “نمط التعليم المسائي تمت دراسته من قبل الوزارة مسبقاً، حيث تم وضع مقترحات حينها، لكن بسبب ظروف الحرب التي مرت بها البلاد، أصبح من الصعوبة تطبيق هذا النظام حينها”.

Advertisement



 

وبين الوزير أنه “الآن وبعد حالة الاستقرار، الوزارة طلبت من الجامعات إعادة النظر في التعليم المسائي وخاصة في بعض الكليات التي يتوفر فيها البنية اللازمة وكل متطلبات العملية التعليمية من حيث المباني والمخابر والتجيزات والكوادر البشرية”.

 

وأردف الوزير، “سيتم دراسة الموضوع من جديد ورفعه إلى الجهات العليا، وربما يتم افتتاح التعليم المسائي مبدئياً في بعض الكليات التي يتوفر فيها متطلبات العملية التعليمية فقط”.

 

Advertisement



 

Continue Reading
Advertisement





Trending