مـ.ـقالات واشارات استفـ.ـهام كثيرة..هل ترفع ادارة بايـ.ـدن العقـ.ـوبات عن دمشق؟!؟

يعاني المواطنون في سورية من الأوضاع الإقتصادية التي تسببتها العقوبات الأميركية، ومنها قانون قيصر السيء الصيت، يأتي هذا في ظل تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، حول أن إدارة بايدن لن تتهاون في تطبيق قانون قيصر، قرار يرى فيه المراقبون أنه محاولات للضغط على سوريا للحصول على تنازلات سياسية.إجابات واضحة بدأت تظهر للعلن حول سياسة بايدن، والادارة الامريكية تجاه سوريا، بعد أن لفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إلى أن إدارة بايدن لن تتهاون في تطبيق قانون قيصر، في تكرار واضح لسياسة الادارة السابقة، واستمرار العدوان والارهاب الاقتصادي.

العقوبات الأمريكية التي تسعى الادارة الامريكية الجديد الاستمرار فيها، تأتي وسط مناشدات أممية لواشنطن برفعها عن دمشق، لكن واشنطن اختارت الأسلوب الأكثر وجعا، والذي يدفع المواطن السوري بسببه الضريبة الكبرى.

يؤكد المراقبون في دمشق أن الدولة السورية، لا تعوّل على اي تغيير في السياسيات التي تتبعها اي إدارة امريكية، وان قانون قيصر الذي تمت صياغته في عهد الديموقراطيين، ونفّذ في الشهر السادس من السنة الأخيرة لولاية دونالد ترامب، لن يحقق هدفه بإبعاد سوريا عن دورها الاقليمي.

ديمقراطيون أم جمهوريون، هي ذات السياسة الامريكية تجاه سوريا فالعقوبات الاقتصادية وقانون قيصر هي جزء من الحرب المفروضة على البلاد والهدف الرئيسي منها، انتزاع مواقف سياسية من دمشق.