تصريح لدريد لحام يثـ.ـير غـ.ـضب : التطـ.ـبيع مع “إسـ.ـرائيل” قادم وأنا لست ضده!!

أعرب الممثل السوري دريد لحام، عن تأييده لاتفاقيات السلام مع “اسرائيل” مشيراً إلى أن تأييده هذا مرتبط بشروط.

وفي حديث لشبكة CNN بالعربية، قال: إن ” اتفاقيات السلام أو ما يسمى بالتطبيع هو قادم وأنا لست ضده، بشرط أن يكون حسب المبادرة العربية التي طرحت سنة 2002 في القمة العربية في بيروت”.

والجدير بالذكر أن مبادرة السلام العربية هي مبادرة أطلقها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز للسلام بين “اسرائيل” و”فلسطين” هدفها إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب الكامل من هضبة الجولان السورية المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع “اسرائيل”.

أما عن تصريحات الممثل السوري والتي أثارت جدلاً واسعاً فقد أوضح لحام أن أولى الشروط أن “يكون هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس قابلة للحياة، وأن يعطى الفلسطينيين حق العودة، وأن تُعيد “اسرائيل” الأراضي العربية المحتلة إلى دولها”.

في الطرف المقابل انتقد لحام اتفاقات التطبيع بين “اسرائيل” مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، التي تمت بوساطة أميركية؛ وتساءل عن الخطر المتبادل الذي تشكله دول لبعضها البعض بينها ثلاثة آلاف كيلومتر الدول؟

وقال لحام: لماذا تصنع السلام مع بلد ليس لديك حتى حدود معه، معتبراً أن هذه الصفقات بمثابة “حيلة دولية لتفتيت العالم العربي، ولتفتيت مواقفنا”.