Connect with us

سياسي

رسائل عاجلة من الرئيس “بوتين” إلى الرئيس الأسد عبر “لافرنتييف” وحديث عن نقلة نوعية في الموقف الروسي

نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريراً مطولاً سلطت من خلاله الضوء على آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالملف السوري، لاسيما على الصعيد السياسي وموقف روسيا من عملية التسوية السياسية في سوريا.

 

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المبعوث الرئاسي الروسي لشؤون التسوية السورية “ألكسندر لافرنتييف” قد حملت عدة رسائل من القيادة في روسيا إلى القيادة السورية قبل زيارة مبعوث الأمم المتحدة “غير بيدرسون” المحتملة إلى دمشق.

 

وأوضحت أن القيادة الروسية تعمدت إرسال هذه الرسائل في هذا التوقيت، حيث تمثلت الرسالة الأولى بتقديم النصيحة للرئيس “بشار الأسد” بالمضي قدماً في عملية التسوية السياسية للملف السوري بشكل يضمن صون المصالح الوطنية لسوريا.أما بخصوص النقلة النوعية في الموقف الروسي حيال التعامل مع الملف السوري، فتمثلت بإشارات واضحة أرسلتها القيادة الروسية عبر تصريحات “لافرنتييف” التي شدد فيها على أن الوقت قد حان حقاً للانتقال إلى مناقشة مواد الدستور.

Advertisement





 

ويعتبر هذا التصريح الأول من نوعه لمسؤول روسي رفيع المستوى بخصوص توجه روسيا إلى الدفع بعملية التسوية السياسية المتعلقة بالملف السوري بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

 

أما الرسالة الثانية التي حملتها تصريحات “لافرنتييف” فتدل على وجود قناعة لدى القيادة الروسية بضرورة عدم السماح بتهـ.ـويل الفشـ.ـل في أعمال اللجنة الدستورية أو المسارعة إلى الإعلان عن دفـ.ـن هذا المسار.

 

Advertisement



وضمن هذا الإطار، قال “لافرنتييف” في تصريحاته إن بلاده ترى أنه من الضروري أن تتم عملية دعم عمل اللجنة الدستورية.

 

وأضاف المسؤول الروسي أن موسكو ترى أن مسار اللجنة الدستورية هو الحل الوحيد القابل للتطبيق في سوريا، لافتاً أنه لا بديل عن عملية التفاوض حول الإصـ.ـلاح الدستوري في جنيف.

 

وأرجع “لافرنتييف” سبب أهمية دعم بلاده لهذا المسار إلى أن إعلان دفـ.ـن عملية التسوية هذه يعني أنه سيكون أمام خيار آخر، وهو نقل ساحة العمل على الإصــ.ـلاح الدستوري إلى الداخل السوري، ووضعها تحت سيطرته مباشرة.

Advertisement



 

وأكد في معرض حديثه إلى أن الخيار الآخر المذكور آنفاً لن يحصل على دعم من قبل المجتمع الدولي، الأمر الذي يعني استمرار عدم الاستقرار في سوريا، وهذا ليس من صالح أي طرف من الأطراف، على حد تعبيره.

 

تجدر الإشارة إلى أن تصريحات “لافرنتييف” تزامنت مع عدة تقارير إعلامية تحدثت عن وجود تواصل بين الإدارة الأمريكية الجديدة والقيادة الروسية بشأن التوصل إلى حل حقيقي وشامل في سوريا بموجب تفاهمات معينة بين الطرفين.

 

Advertisement



وأشارت التقارير إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ينتظر أن تتضح سياسة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” حيال الملف السوري من أجل البدء في مفاوضات متقدمة بين البلدين حول الأوضاع في سوريا.

 

 

Continue Reading
Advertisement





Trending