Connect with us

سياسي

بتوجيه غير مباشـ.ـر هذه القنـ.ـاة تساعد الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي على قصف سوريا وتكشـ.ـف أسباب تفجير بيروت ومتابعـ.ـون ينتقدون

بثّت قناة “العربية الحدث” السعودية تقريراً تحدثت فيه عن مركز “البحوث العلمية” في “سوريا” والذي سبق أن تعرّض لاستهداف من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

رغم أن التقرير يبدأ بالحديث عن مدى سرية المركز وخصوصيته إلا أنه سرعان ما يشرع بسرد معلومات مفصّلة قالت أنها منقولة عن “مصادر خاصة”، وتدرج تحت بند المصادر الغامضة تفاصيل ومعلومات عن موقع المركز ومساحته وأمور أخرى، لكنها تركّز بشكل واضح على وجود جنسيات أجنبية فيه أبرزها “الإيرانيون”.

 

تكرر القناة السعودية الرواية الإسرائيلية بحذافيرها، وتؤكد أن المركز الذي استهدفه الاحتلال مراراً يضم “إيرانيين”، بشكل يوحي بإعطاء شرعية للاحتلال من أجل استهدافه، كما أنها لا تنسى أن تمرّر خلال الحديث إشارة إلى “السلاح الكيماوي” وأنه يصنّع في المركز، في محاولة أخرى لشرعنة استهدافه.

Advertisement





 

من “الرياض” تستضيف القناة السعودية الضابط السوري المنشق “أسعد الزعبي” لتعزيز رواية القناة، ويكرّر الحديث عن وجود إيرانيين، ويكرر كلمة “إيران” طوال حديثه، حتى وصل به الأمر للقول بأن “إيران” تعمل على تخصيب “اليورانيوم” في “سوريا” لتزويد مفاعلاتها به.

 

“الزعبي” قال خلال حديثه «لدى إسرائيل مجموعة من الأسلحة تستطيع التأثير على هذا المركز وقد أجرت تدريبات في صحراء النقب وكنا على اطلاع بها» لتتساءل المذيعة «لماذا لم تلجأ إسرائيل إلى هذه القدرات؟» فيجيبها “الزعبي” «أن الصواريخ الموجهة ضد إسرائيل موجودة في مكان آخر وأن إسرائيل حين تريد تدمير المركز عليها استخدام سلاح آخر»، فيما بدا استشارة مجانية يقدّمها “الزعبي” للاحتلال ويستجديه لقصف الداخل السوري.

 

Advertisement



لم يكن غريباً أن التعليقات التي وردت رداً على التقرير عبر صفحة القناة هاجمت المحتوى واتهمت القناة بأنها تقدّم معلومات للاحتلال الإسرائيلي لمساعدته على استهداف مناطق سورية، كما انتقد معلقون تصريحات “الزعبي” واعتبروا أنه ينقل معلومات عسكرية عن بلاده تساعد ضمناً الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكي تزيد القناة من “أكشن” التقرير ضمّنت في عنوانه عبر صفحتها على فايسبوك، أن المركز المقصود كان وراء شحنة “اليورانيوم في لبنان”، في هفوة لا تبدو بريئة باستغلال التشابه بين كلمتي “أمونيوم” و “يورانيوم” من جهة، ومن جهة أخرى أن التقرير لا يأتي على ذكر أي شيء عن “لبنان” والشحنة المقصودة في العنوان المضلّل.

 

 

Advertisement



Continue Reading
Advertisement





Trending