Connect with us

اقتصاد

زيادة الـ.ـرواتب تلوح بالافـ.ـق ومن الممكن أن تصدر بأي لحظة ورئيـ.ـس اتحـ.ـاد العمال يـ.ـعلق

تركزت المطالب العمالية خلال مؤتمر اتحاد عمال حماة السابع والعشرين، الذي عقد أمس حول تحسين واقعهم المعيشي، وتشميلهم وتشميل أسرهم بالطبابة، والنهوض بالشركات المتعثرة والمتوقفة عن العمل والإنتاج، كالإطارات ومعملي البورسلان الأول والثاني وإصدار قانون صارم لوضع حد للمحتكرين وتجار الأزمة، والعمل على تثبيت العمال المؤقتين وتحسين الخدمات العامة من الطبابة المجانية وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لها، وتشميل العمال كافة بالضمان الصحي، وتطوير عمل صندوق التكافل المركزي الموحد، واستكمال مشروع السكن العمالي وزيادة طبيعة العمل لعمال الإطفاءبدوره رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري، بيَّنَ أن المداخلات لامست قضايا العمال وهمومهم.. لافتا إلى زيادة الرواتب من الممكن أن تصدر بأي لحظة.واوضح القادري أن العام الماضي 2020 كان صعباً على كل الناس، وخصوصاً الطبقة العاملة، بسبب فيروس كورونا الذي هز اقتصادات الدول العظمى.

 

 

 

 

Advertisement





 

 

 

وأشار إلى تأثر سورية بالفيروس وبويلات الحرب الظالمة وما أفرزته من واقع صعب وقاس بعد رفاهية وبحبوحة 2000 – 2010 التي زيدت الرواتب فيها 5 – 6 أضعاف.

 

Advertisement



وأوضح أن ذلك كان نتيجة عمل دؤوب ومنتج على كل الصعد الزراعية والصناعية والنفطية، التي كانت الدولة من حصيلتها تنفق على كل أوجه الحياة.

 

وعزا الواقع الصعب اليوم إلى ويلات الحرب، والعقوبات الأميركية والحصار الاقتصادي. مؤكداً أن عمال سورية وعاملاتها، بنوا الوطن بعرقهم وكدهم عبر عقود طويلة من التنمية والبناء، وكانوا أوفياء له.

 

 

Advertisement



 

 

 

ولفت إلى دور الطبقة العاملة في الاستحقاقات القادمة، ولاسيما في الانتخابات الرئاسية، وأن الخيار هو سيد الوطن بشار الأسد، لأنه الأجدر والأقدر على قيادة المرحلة القادمة لاستكمال القضاء على الإرهاب والحفاظ على سورية واحدة موحدة، وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وداعموه.

 

Advertisement



 

Continue Reading
Advertisement





Trending