Connect with us

اقتصاد

أبرز قرارت الحاكم السابق للمصرف المركزي التي تبين أثرها السلبي على الصرف والسياسات السابقة دفعت كل المواطنين لامتلاك الدولارات

أبرز قرارت الحاكم السابق للمصرف المركزي

في أيلول عام 2019، أعلن البنك المركزي على لسان نائب رئيسه محمد حمزة، أنه “لن يتدخل في السوق ولا بدولار واحد، مثل السابق، وكل مقدرات المركزي ستخصص لتمويل الدولة والسلع الأساسية”.

 

وعقد مصرف سوريا المركزي في 19 كانون الثاني 2020، اجتماعاً ضم المعنيين في المصرف برئاسة حازم قرفول، وإدارة الأمن الجنائي في وزارة الداخلية بهدف التنسيق بين الطرفين حول تطبيق الآلية التنفيذية للمرسومين التشريعيين 3 و4 لعام 2020، المتعلقين بالتشدد في العقوبات لكل من يثبت تعامله بغير الليرة السورية أو نشر مزاعم كاذبة لإحداث عدم استقرار في أوراق النقد الوطنية.

 

Advertisement





كما أصدر المصرف قراراً في 21 كانون الثاني 2020 عرض بموجبه على السوريين شراء الدولار منهم بالسعر التفضيلي، أي 700 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، كما طالب المركزي حينها المنظمات العاملة في سوريا، بتفعيل البرامج والمشاريع التي تشرف عليها، لدعم المواطنين السوريين معيشياً.

 

وفي حزيران 2020، رفع مصرف سوريا المركزي سعر الحوالات المالية بمقدار 550 ليرة سورية، في خطوة لحصر الحوالات القادمة من خارج سوريا ومنع تحويلها عبر “السوق السوداء”، رافعاً سعر الحوالات المالية الشخصية الواردة من الخارج من 700 ليرة إلى 1250 ليرة للدولار الواحد.

 

وتلاها، إصدار المركزي في كانون الأول 2020، نشرة أسماها “نشرة البدلات” الخاصة بتسديد بدل الخدمة الإلزامية في سوريا، ضاعف فيها سعر الدولار الرسمي مقابل الليرة السورية، وحدده بمبلغ 2550 ليرة، وهو أكثر من ضعف السعر الرسمي للدولار المحدد من قبل المركزي والذي يبلغ 1256 ليرة سورية.

Advertisement



 

ومنذ بداية عام 2021، تركزت إجراءات المركزي بإدارة قرفول لضبط سعر الصرف على إجراءات أمنية من خلال ضبط كميات كبيرة من الأموال بالدولار، إلى جانب التشديد على مسألة “وعي” المواطنين لإعادة استقرار الليرة السورية، بعد انخفاضها إلى مستويات قياسية.

 

وفي 24 من كانون الثاني الماضي، أعلن المركزي عن طرح أوراق نقدية جديدة من فئة 5000 آلاف ليرة سورية للتداول في الأسواق.

 

Advertisement



في ظل كل الجدل والانتقادات التي طالت آلية عمل وقرارات البنك المركزي خلال السنوات الماضية، أفضل ما هو مطلوب من حاكم المصرف الجديد في هذه المرحلة يتلخص في كيفية إداراته للمصرف وطريقة تعاطيه مع سعر الصرف والمصدرين والمستوردين والحوالات الخارجية الرديف الأكبر لخزينة الدولة

 

و شدد الباحث الاقتصادي الدكتور عمار يوسف على أن المطلوب ليس تغيير الأشخاص بقدر ضرورة تغيير ذهنية وآلية التعامل مع العملة السورية.

 

وتطرق د.يوسف لحالة الوضع الاقتصادي خلال فترة السنوات الثلاث الماضية، إذ أوضح أنه منذ بداية تعيين الحاكم السابق للمصرف المركزي حازم قرفول شهدنا تدهوراً وانهياراً لليرة السورية، متمنياً من الحاكم الجديد العمل على تثبيت سعر الصرف والدفاع عن الليرة.

Advertisement



 

أكد أن تواجد المركزي بالشكل الفعّال لن يكون إلا إذا عاد لسياسة الاقتصاد المتبعة في الثمانينات، من خلال تفعيل اقتصاد الحرب، وإلا لن نشهد تحسناً في قوة الليرة والوضع المعيشي.

 

وتمنى الباحث الاقتصادي أن تكون أولى القرارات هي تجريم حيازة الدولار، فبحسب د.يوسف فإن حيازته أسوأ من التعامل به، مؤكداً أنه عند منع الحيازة والتداول معاً لن يتجرأ أحد على امتلاك الدولارات.

 

Advertisement



وتساءل د.يوسف لماذا الموظف والمحامي والطبيب وغيرهم يمتلكون الدولار؟، لافتاً إلى أن نتيجة سياسات المركزي السابقة الفاشلة فإن جميع شرائح المجتمع باتت تمتلك الدولار، مما تسبب بحدوث فوارق كبيرة وعدم استقرار بسعر الصرف، متابعاً “يمكن أن يحصل التاجر الذي يستورد ويصدر على الدولار ولكن بضوابط من المركزي”.

 

Continue Reading
Advertisement





Trending