قرار عودة دوام العاملين يتزامن مع تصريح يثير الجدل لمسؤول في الصحة بأن إصابات كورونا أكثر من خطيرة

الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا يقرر عودة دوام العاملين في الجهات العامة إلى وضعه الطبيعي اعتباراً من يوم الأحد القادم، مع الاستمرار بالتشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية لجهة ارتداء الكمامات والتعقيم

وزير الصحة خلال اجتماع الفريق الحكومي: سيتم إطلاق منصة إلكترونية لإتاحة الفرصة للمواطنين الراغبين بتلقي لقاح كورونا للتسجيل فيها ليصار إلى تكوين قاعدة بيانات متكاملة تسهم في تسهيل عملية إعطاء اللقاح

قال مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا لتلفزيون الخبر أن الوضع يتجاوز كلمة خطير ومنحنى الاصابات بفايروس كورونا في عموم البلاد يعيش حالة تسطح في مرحلة التصاعد.

وأفاد حسابا حول مستوى خطورة الجائحة في البلاد “عندما يتواجد مرضى بحاجة عناية مشددة لكن لا يوجد أي سرير شاغر ما يضطرنا لارسالهم من محافظة لأُخرى وعدد الوفيات بازدياد فالوضع يتجاوز كلمة خطير”.

وتحدث حسابا أن “منحنى الاصابات لم يكن في مرحلة الانخفاض بل هو بتصاعد منذ أن قمنا بالإعلان عن خطة الطوارئ وبعلم الوبائيات يكون هناك تصاعد بالاصابات هذا التصاعد يتسطح أي لا يزداد لكنه يبقى في مرحلة التصاعد وهو ما نحن عليه اليوم”.

وأضاف حسابا أن “المحافظات الأكثر تسجيلاً هي على الترتيب دمشق وريف دمشق يليهما اللاذقية وطرطوس ثم درعا فالسويداء”.

وتابع حسابا “بمشافي دمشق وريفها كاملةً لا يوجد أي سرير عناية شاغر فنسبة الاشغال 100٪ بينما نسبة الاشغال في اللاذقية وطرطوس حوالي 70٪”.

وبخصوص المشافي التي حددتها الوزارة لخطة الطوارئ أوضح حسابا “المشافي التي يتم إحالة المرضى إليها في حال الضغط هي حمص وحماة والأولية لمشافي حمص وإذا كان هناك حاجة ننقل لحماة”.

وأكمل حسابا “قبل أسبوعين نقلنا مرضى لمشافي حمص لكن بعد ذلك انخفض عدد الموجودين بأقسام العناية لكنه خلال الأسبوع الحالي عاد للازدياد ولم ننقل خلال هذا الأسبوع أي حالة سوى من دمشق لريفها”.

يذكر أن عدد الحالات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا بلغ 21584 توفي منهم 1483.