أزمة الغاز المنزلي تعود وبقوة الى الشارع السوري وتخنق المواطنين ومعاناة كبيرة بسبب نقص المادة والسبب…

رغم شح وصول الرسائل النصية التي تعلن وصول جرة الغاز، كان توفر المادة في السوق السوداء يحل المشكلة لكن اليوم بات هذا التوفر هو المشكلة بحد ذاتها خاصة بعد معرفة السعر الذي تباع فيه في ظل تأخر وصول الرسائل من تطبيق تكامل للمشتركين بالبطاقة الذكية.بعد تأخر وصول رسالة الغاز حاولت شرائها بالسعر الحر فتفاجأت عندما طلب مني البائع مبلغ 60 ألف ليرة سورية لتبديل الأسطوانة / تقول* ام كامل* المرأة الأربعينية التي تسكن منطقة برزة البلد بدمشق بينت لموقع سينسيريا أنها حاولت شراء الأسطوانة الحرة من مناطق أخرى كمنطقة عش الورور حيث طلب منها 25 ألف ليرة سورية ما يدل على تفاوت بالأسعار.

اما *ابو ابراهيم* اعتبر تحسن وصول التيار الكهرباء واستعماله لأغراض الطبخ بدلا من الغاز كان يعوضهم بشكل ما عن نقص المادة حيث قال.. / اليوم لا غاز ولا كهرباء فهل نلجأ للحطب وهل من مجيب؟؟

ويبقى المواطنون اليوم بانتظار رفع سعر الغاز بعد تأخر وصوله إليهم تماماً كما حدث منذ يومين عندما أعلنت المؤسسة السورية للتجارة عن رفع سعر السكر والرز إلى 1000 ليرة سورية بعد تأخر وصول المخصصات الجديدة إليهم.