رئيس الوزراء: إجراءات ستتخذها الحكومة قريباً تحسن الوضع المعيشي للمواطن

قال رئيس الحكومة إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وستتخذها قريباً سوف تحسّن من الوضع المعيشي للعاملين في الدولة وللمواطنين بشكل عام مقراً بأن شريحة العاملين والمتقاعدين هي الأكثر تضرراً.

وفي تصريح لـ«الوطن» عبر عرنوس عن سعادته بزيارة محافظة طرطوس اليوم التي كانت من المحافظات السباقة في تنفيذ كل ما يصب في مصلحة الوطن مؤكداً أن جامعتها ستلقى المزيد من الدعم الحكومي لتنفيذ ابنية كلياتها وهكذا بقية مشاريعها التنموية مشيراً إلى أنه قدم باسم الحكومة إعانة مالية في ختام الاجتماع مقدارها اثنان ونصف مليار ليرة منها خمسمئة مليون للطرق الزراعية وطرق الشهداء وخمسمئة مليون لمجلس مدينة طرطوس والباقي يوزع بمعرفة المحافظ ومجلس المحافظة للوحدات الإدارية والجهات العامة وفق أولويات محددة وانه ابلغ رئيس الجامعة أن الحكومة مستعدة لزيادة الاعتمادات الجامعة حسب الصرف على المشاريع.

وفي بداية الاجتماع قدم المحافظ لمحة عن المحافظة والأعمال والمشاريع التي نفذت فيها ومتطلباتها ثم استمع عرنوس للحضور حيث تركزت طروحاتهم على قضايا المحافظة الخدمية والزراعية والبحرية والاقتصادية والسياحية والاستثمارية وطالبوا برصد المزيد من الاعتمادات للنظافة والطرق العامة والزراعية وخطوط النار والأنشطة الثقافية والرياضية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وغيره والمحروقات وإعادة النظر بفرز المهندسين وتثبيت العاملين المؤقتين في الجهات العامة وزيادة الرواتب وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين ومعالجة أسباب تلوث السدود ومياه الشرب.

وبدأ رئيس الحكومة جولته أمس في محافظة طرطوس من مدينة بانياس حيث قام بتدشين مبنى مديرية مال بانياس المؤلف من سبعة طوابق والواقع غرب مبنى المركز الثقافي بقيمة بلغت نحو /2.5/ مليار ليرة سورية وبمساحة طابقية تبلغ /900/م2..

بعد ذلك توجه عرنوس إلى المنطقة الصناعية في مدينة بانياس والتي تبلغ مساحتها 13 هكتاراً وتضم 345 مقسماً مرخصة كبناء بشكل كامل ويبلغ عدد المقاسم المستثمر فيها 80 مقسماً و100 مقسماً جاهزاً للاستثمار في حين يصل عدد المقاسم التي هي قيد البناء 152 مقسماً و13 مقسماً آخر غير مباشر ببنائها حتى تاريخه، حيث تجول فيها والتقى الحرفيين والصناعيين واستمع إلى واقع عملهم ومطالبهم.

Advertisement



ومع وصوله إلى مدينة طرطوس زار رئيس مجلس الوزراء موقع تصنيع (السفنية التجارية نور التي بدأ تصنيعها بعام 2014 بمواصفات عالمية، وبحمولة 300 طن وبطول 28م وعرض 7أمتار) ببلدة الشيخ سعد على أطراف مدينة طرطوس، حيث اطلع على آلية التصنيع مستمعاً لشرح تفصيلي من صاحبها حسام أبو النصر وأولاده عن مراحل الانجاز والصعوبات ومتطلبات الدعم اللازم لعودة ازدهار هذه الصناعة القديمة إلى بلدنا.

وقام رئيس مجلس الوزراء بعد ذلك بتدشين مشفى الكندي الخاص في مدينة طرطوس ويتألف المشفى من قبوين بمساحة 1000 متر مربع لكل قبو منهما و11 طابقاً بمساحة طابقية 750 متر مربع لكل طابق من الطوابق الأربعة الأولى في حين تبلغ مساحة الطوابق السبعة المتبقية 470 متراً مربعاً لكل طابق.

ويحوي المشفى مختلف الاختصاصات الطبية كقسم جراحة القلب والعناية القلبية «المتوسطة والعامة» إضافة إلى وحدة غسيل الكلى والتنظير الهضمي بسعة على 125 سريراً.

ثم قام وصحبه بتدشين محطات ضخ مشوار والغمقة والعجمي التي تتولى ضخ مياه الصرف الصحي إلى قرب محطة المعالجة الرئيسة شمال المدينة ريثما يتم انجازها علماً أن نسبة انجاز المحطة مازال نحو 10‎بالمئة.

Advertisement



Related Post

This website uses cookies.