Connect with us

دولي

ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭﺷﻌﺎﺭﻫﺎ ” ﻃﻠﻌﺖ ﺭﻳﺤﺘﻜﻢ “

ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻣﺼﺎﺩﻣﺎﺕ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 50 ﺟﺮﻳﺤﺎً، ﺧﻼﻝ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻲ ﻣﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ “ﻃﻠﻌﺖ ﺭﻳﺤﺘﻜﻢ”.
ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ، ﺑﻌﺪ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍً ، ﻭﻗﺮﺍﺭﺕ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻠﻨﻮﺍﺏ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻥ.
ﺑﺪﺍ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﺣﺸﻲ ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ .
ﻭﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ ” ﻃﻠﻌﺖ ﺭﻳﺤﺘﻜﻢ” ﺑﺸﺄﻥ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ، ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺳﻘﻮﻁ 18 ﺟﺮﻳﺤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﺧﻼﻝ ﻣﺼﺎﺩﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺇﻥ 35 ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻣﺎﺕ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ ” ﺧﻄﺮﺓ”.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ” ﻃﻠﻌﺖ ﺭﻳﺤﺘﻜﻢ” ، ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺰﻱ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻧﺼﺒﺖ ﺧﻴﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ” ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ” ، ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻨﺪﻭﺑﺔ “ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼﻡ” ﺃﻥ ” ﺃﻋﺪﺍﺩﺍً ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﺗﺘﻮﺍﻓﺪ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻂ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ”.
ﻭﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻥ ﻣﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺕ ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻥ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ” ﺳﺎﺣﺔ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﻠﺢ” ، ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑـ”ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ” ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﺴﺮﺍﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ” ، ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﺃﻧﻪ “ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﻟﻤﻨﻊ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻭﺧﺮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻗﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﺿﺤﺎﻳﺎ، ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻹﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ “.
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ، ﺃﻧﻪ “ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ، ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ، ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻋﺘﺎﺩ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺰﻭﺩﺓ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻔﺮﻳﻘﻬﻢ”.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﻬﺎ ” ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ” ، ﻓﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ” ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﺴﺮﺍﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮﻫﺎ”.
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ” ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ” ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﻪ ” ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻤﺸﺪﺩﺓ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ” ، ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﻔﻮﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺩﺍﻧﻲ ﺯﻋﻨﻲ، ﺃﻣﺮ ﺑﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺳﺎﺣﺔ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﻠﺢ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﺭﺩ ﻣﺰﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﺃﺩﺍﻧﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑـ” ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ
ﺳﻠﻤﻴﺎً، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺄﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ، ﻭﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺻﺮﺧﺔ ﻏﻀﺐ ﺿﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺷﻠﻞ ﺗﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ”.
ﻛﻤﺎ ﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ “ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ” ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ” ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ” ، ﻭﺩﻋﺖ ” ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ” ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺇﻟﻰ ” ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ، ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ “.
ﻭﻋﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﺒﻴﻞ ﻧﻘﻮﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﻭﺍﻻﺻﻼﺡ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺳﺎﺣﺔ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﻠﺢ .
ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ، ﻭﺍﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﺗﺰﻳﺪ ، ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ



المصدر : داماس 24

Continue Reading
Advertisement



Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



Trending