Connect with us

دولي

في الصين يعبدون حكومتـ.ـهم.. ماذا عن سوريا؟

في معبد بوذي في مدينة “كايلي” الصينية، يقودنا الحديث عن العبادة والإيمان إلى سؤال أحد الأصدقاء الصينين قائلاً “بماذا يؤمنون في بلادك، ما هي الديانة السائدة” لم يخطر ببالي سوى “الفسيفساء السورية” التي تحدثنا عنها ولم نزل.
أخبرته بالتعددية، كذبت عليه وصدقت الكذبة، أننا متعددون ونؤمن بالرأي الآخر، وأننا في سوريا أحرار بما نحب ونؤمن.
لم يصدّق ما قلته، فمن اطلع ولو قليلا على الواقع العربي يدرك أن التعددية مجرّد حلم لمن يريدها، وكلام فارغ لمن ينتفع من الخطابات، وأمر غير مرغوب فيه لمن يريد الاستمرار بالوضع الراهن، ليعود ويقول لي مجددا “كما تعبدون االله في بلدانكم العربية فإننا نعبد حكومتنا هنا في الصين، هي حكومة تحقق الأحلام”.



يذهلني التعبير، هل وصل الأمر إلى حد العبادة، لكن إنه محق فيما يقول، فمنذ اللحظة التي عرفت بها الحكومة أنني كطالبة أجنبية، سأنتقل من مدينة إلى أخرى، لم يغفلوا عن الاتصال مرارا والسؤال، والتواصل مع مشرفي كي يتأكّدوا أنه يتواصل معي بشكل جيد خلال الفترة الانتقالية.

Continue Reading
Advertisement





Trending