سوريا الاعلامية _دمشق
ضمن أجواء دمشقية أقيمت فعالية “الطفولة حياة” لدعم الأطفال المصابين بالسرطان في خان أسعد باشا برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية وغرفة تجارة محافظة ريف دمشق وذلك مساء يوم الجمعة الفائت.
وتمحورت الفكرة الأساسية للفعالية حول دعم الأطفال المصابين بالسرطان وذلك بإقامة عرض أزياء بعنوان “ابتسامة الياسمين” للمصممة منال عجاج بمشاركة استشارية التجميل روز عربجي تلا العرض مزاد علني لبيع الفساتين المعروضة لدعم”جمعية بسمة” للأطفال المصابين بالسرطان
كما وتضمنت الفعالية إلى جانب البازار الخيري للفساتين فقرات فنية وغنائية.
وقالت مصممة الأزياء منال عجاج: “نحن متواجدون اليوم بمبادرة “الطفولة حياة” سنقدم عرض للأزياء بعنوان “ابتسامة الياسمين”، أود شكر كل من ساهم في هذه الفعالية الإنسانية.
الهدف من الفعالية هو إنساني بالدرجة الأولى ونحن نسعى إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال المصابين بالسرطان”.
وأوضحت أنها اختارت لعرضها اسم “ابتسامة الياسمين” لزرع الفرح والبسمة على شفاه أطفال مرضى السرطان وبلسمة جراحهم والوقوف إلى جانبهم في ظل هذه الظروف التي تمر بها سورية.
من جانبها قالت استشارية التجميل روز عربجي إن هدف الفعالية هو إنساني بالدرجة الأولى وتأتي مشاركتها انطلاقا من رغبتها بالوقوف إلى جانب أطفال مرضى السرطان مؤكدة أن هذه الفعالية هي رسالة للعالم بأن الحياة مستمرة في سورية ولم تتوقف.
وقدم الحفل كل من الفنانة جيني اسبر والإعلامي ورد سباغ.
وعبرت جيني اسبر في الافتتاح عن فرحتها للمشاركة خاصة وأن الفعالية تتمحور حول الطفولة
وقالت: “شرف لي أن أكون في ملتقى كهذا يبحث في كيفية التخفيف من آلام الطفل المريض بالمرض الذي لا يحمله الكبار”.
وأكدت أنه من الجميل أن يندمج الجمال والفن لمساعدة أطفال بحاجة لمن يعيد رسم الابتسامة على وجوههم.
كما أكدت الدكتورة منال الخياط أمينة سر غرفة تجارة ريف دمشق المشرفة على هذه الفعالية، أن الغرفة اهتمت بدعم هذه الفعالية إيماناً منها بأهمية التعاضد والتكاتف لدعم الأطفال المصابين بالسرطان خاصة في هذه الظروف التي نمر بها لتقديم الدعم لجيل المستقبل.
وقال رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى إن الغرفة موجودة بكل الفعاليات المجتمعية ولن تتأخر في مد يد العون للآخرين.
مشيراً إلى أن غرفة التجارة تقف إلى جانب الجمعيات التي تعمل على الأرض وتتفاعل معها.
وقال أحمد عبادة قصاب باشي أحد كوادر غرفة تجارة محافظة ريف دمشق: “أي فعالية يتم تنظيمها في هذه الفترة تعتبر مهمة جداً لبلدنا ومعنوياتنا ومجتمعنا بكافة طبقاته ولذلك نحن وبكل إمكانياتنا نحاول دعم هذه الفعاليات”.
بدوره قال الفنان عبد المنعم عمايري: “أي فعالية تتعلق بالجانب الإنساني وتحديداً ما يتعلق بأطفال مرضى السرطان كنت دائماً مواظباً على المشاركة فيها، هذه المرة مشاركتي كانت علنية، فعادة أحب أن أساهم بشكل بعيد عن العلن والأضواء فليس من الجميل أن نتحدث علناً عن مساعداتنا الإنسانية، لكن الآن الأمر مختلف فاليوم هناك مزاد علني”.
وأضاف: “كنت في بيروت وحضرت لتلبية الدعوة. سبق لي أن شاركت في دعم جمعية بسمة للأطفال- وذلك ضمن مشاركتي في برنامج “شكلك مش غريب” حيث فزت باللقب وتبرعت بملغ 50 ألف دولار لصالح هذه الجمعية أما مساعداتي التي تتم تحت الأضواء فلا أحب التحدث عنها”.
أما الفنانة روعة ياسين فأكدت أن الهدف الأول “من مشاركتي اليوم هو أن الهدف إنساني بالدرجة الأولى وفي هذه الظروف الصعبة التي نمر بها نكون بحاجة لشيء يزرع البسمة على وجوهنا ووجوه من حولنا”.
وعن حضوره في هذه الفعالية قال المخرج باسل الخطيب: “أتيت لحضور هذه الفعالية، سعيد جداً أنه لدينا هنا في سورية مثل هذه الفعالية التي تحدث الآن، وهذه الفعالية لها طابع إنساني بالدرجة الأولى وهو الأمر الذي شجعنا على أن نأتي لحضورها”.
أما الفنان يزن السيد فقال متحدثاً عن مشاركته: “مشاركتي اليوم من أجل الأطفال المصابين بالسرطان، نحاول قدر المستطاع القيام بما نقدر عليه وفق طاقاتنا كفنانين، ونشجع قيام مثل هذه الفعاليات”.
وأضاف: “عندما ترى كافة فئات المجتمع مشاركة في مثل هذا الحدث- من فنانين وتجار ومهندسين وأطباء- فإن هذا الأمر يدعوا للتفاؤل ويؤكد ويثبت أنا موجودون هنا في سورية وسنبقى”.
وعن حضورها في هذه الفعالية قالت عالمة الفلك نجلاء قباني: “أنا سعيدة جداً بتواجدي، سورية مازالت محبة للحياة، والحدث يقوم على الجمال والأزياء، وريعه إنساني هذا التعاضد جميل جداً، سورية بلد الفن والجمال وعمرها آلاف السنين من الحضارة”.
وختمت الفعالية بأمسية غنائية شرقية أحياها الفنان عمار قتوت والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو باسل صالح.
تجدر الإشارة إلى أن الحدث برعاية المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق وتلفزيون سما وإذاعة نينار وسورية دراما.