أنجيلا ميركل قديسة وعمة الطفل تروي الحادثة..

سوريا الاعلامية|ريما ضوميط

 صورة انسانية في وقت غير انساني كفيلة بتوحيد العالم  أجمع….

صورته  هزت ضمائر العالم ووحدت أغلفة  الصحف العالمية  بينما صحفنا  السورية فمازالت نائمة وغير مكترثة بما يصيب اطفالنا ليصل بهم “التطنيش” الى ان يتيبن لهم بان الصورة لطفلة سورية كما كتبت جريدة الوطن السورية

والصورة للطفل السوري  إيلان كردي  البالغ من العمر 3 سنوات  في بلاده اصدقاءه ماتوا من الجوع والعطش وقساوة الطقس وقبل كل هذا ماتوا من الرصاص والحرب التي حاولت اسرته انقاذه منها مع اخيه  غالب البالغ 5 سنوات  الذي لقي المصرع نفسه وكانا للبحر قربانا عندما انقلب زورق مكتظ باللاجئين السوريين  قرب جزيرة كوس اليونانية  واشارت عمة الطفلين تيما الكردي المقيمة في كندا   لصحيفة الديلي ميل البريطانية  ، إلى إن العائلة أرادت الفرار من المدينة السورية المحاصرة كوباني وبدء حياة جديدة في أوروبا. وانهما فارقا الحياة مع والدتهما ريحان بينما نجا الوالد عبدالله

وقالت العمة، إن شقيقها عبدالله الكردي كان قد قدم طلب لجوء إلى كندا منذ فترة قصيرة، إلا أنه رفض في حزيران الماضي.

وسبق أن نقلت صحيفة الأندبندنت البريطانية عن الحكومة الألمانية، قولها إن كل أوامر الطرد بحق طالبي اللجوء السوريين ستلغى، وستصبح ألمانيا المسؤولة عن طلباتهم.

من اليوم طريقهم للسفر  اصبح اسهل بعد تصريحات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بفتح الابواب وتقديم  العديد من المساعدات للراغبين في اللجوء وانها اصبحت في نظر السوريين الملاك وسترة النجاة التي تنقذهم من البحر  .