أوضاع معيشية صعبة على السوريين …التفكير باستيراد دراجة لافو الأسترالية المثالية للسوريين؟

أعلنت شركة لافو الأسترالية، عن صنع أول دراجة تعمل بالطاقة الهيدروجينية بالعالم، وتهدف من اختراعها هذا إلى الوصول لعالم نظيف، يخلو من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، (ترى يمكن السوريين سبقوا، باختراع نظام المشي مدفوعين بقلة المحروقات اللازمة للسيارات).الهدف من الدراجة أيضاً، هو جعل النقل لمسافات طويلة أمر ممكن (ماعندن سيارات، معقول في أزمة محروقات كمان هنيك؟)، ووفقاً للشركة فإن الدراجة مجهزة بخزانات هيدروجين صغيرة لتشغيل الدراجة، وتحتاج فقط 10 دقائق للشحن، لتكفي قطع مسافة تبلغ 150 كيلو متر، (هي مثالية لتقنين الكهربا بسوريا، هاتوا وردوها إذا بتسمح العقوبات).وأضافت الشركة حول مميزات الدراجة الجديدة، بأن «نظام تخزين الطاقة الخاص بالدراجة يحول الكهرباء من الألواح الشمسية باستخدام محلل كهربي يقسم الماء إلى مكونات الهيدروجين والأكسجين، وينقلها إلى نظام تخزين طويل الأمد».وتعتبر هذه الدراجة مثالية للسوريين، خلال أزمة المحروقات، وباعتبار أنها تهدف إلى الوصول لبيئة نظيفة، فإن غالبيتنا نحن السوريين مستعدين لنشر ثقافة نظافة البيئة والمساهمة بتقليل الانبعاثات الضارة، بشرط أن لا تصل الدراجة إلينا بسعر يفوق سعرها الأصلي لعدة أضعاف، (متل ما بيصير بالموبايلات والسيارات يعني).