عضو في #مجلس_الشعب يثير جدلاً تحت قبة البرلمان و”يسائل” الحكومة ويدعو رئيسها للتفكير #بالاستقالة.

عضو في #مجلس_الشعب “يسائل” الحكومة ويدعو رئيسها للتفكير #بالاستقالة.

دعا عضو في مجلس الشعب، رئيس الحكومة حسين عرنوس للتفكير بتقديم استقالته، وذلك في جلسة مجلس الشعب التي عقدت أمس الأحد، بحضور رئيس مجلس الوزراء، وبعض الوزراء في #الحكومة .

وكتب عضو مجلس الشعب ناصر الناصر، في صفحته على “فيسبوك” ما قال إنها مداخلته في مجلس الشعب، والتي قال فيها إن “الشعب يعاني من الجوع والفقر والظلم، وأنا كمواطن قبل أن أكون عضوا في مجلس الشعب جعتُ أيضاً.”

الناصر توجه إلى رئيس الحكومة خلال مداخلته سائلاً إياه: “هل راتبك يكفيك لنهاية الشهر؟.. إذا كان الجواب نعم، أرجو أن تدلنا على الطريقة لنستفيد منها، واذا كان لايكفيك، ياريت توضح لنا كيف تصل الى نهاية الشهر.” مشيراً إلى أن “الفساد استشرى في مفاصل المؤسسات الحكومية بشكل مرعب ومخيف.”

الناصر توجه بكلامه إلى العديد من الوزارات والوزراء، حيث سأل وزير العدل: “دلوني على أي مواطن يأخذ حقه”، وإلى وزير التعليم العالي قائلاً “ما يجري في الجامعات السورية من #فساد يحتاج الوقوف عنده”، و لوزارة الإدارة المحلية بالقول “أصبحت الوحدات الادارية مقاطعة لرئيس البلدية والمكتب الفني”.

كما توجه في مداخلته إلى وزير الزراعة والاصلاح الزراعي قائلاً: “الفساد عم بشكل كامل، وما حصل في محافظة حمص ( مؤسسة الأعلاف) كان عبارة عن سرقة واختلاس بالمليارات”، مضيفاً أن “الفلاحين والمزارعين هجروا أرضهم بسبب الخطط الزراعية الارتجالية”
أما وزارة الموارد المائية، فقد خاطبها الناصر بالقول “معظم الأراضي في #سورية حُفرت بالآبار غير المرخصة، وهي تستنزف الثروة المائية، وحفر الآبار يتم بالرشاوى وبأكثر من رسوم ترخيص الآبار”.

كما توجه عضو مجلس الشعب عن محافظة حمص بمداخلته إلى وزير الداخلية قائلاً : “شبابنا هاجروا بطريقة شرعية أو غير شرعية، يموتون في غابات أوروبا الشرقية، وينامون في شوارع دول الخليج، وهم مفقودون في #أربيل والعراق” متمنياً على وزير الداخلية زيارة محافظة حمص ( منطقة القصير) ليرى الفلتان الأمني الموجود في القرى الحدودية، وجرائم القـ.ـتل والسرقات والسيارات غير الشرعية، متسائلاً في الوقت نفسه: “هل بات جواز السفر حلماً للمواطن، وهل الوزارة غير قادرة على طبع جوازات السفر، أو القصد من عدم وجود الجوازات هو الحد من الهجرة.. كونوا صريحين معنا ومع المواطنين”.

وختم عضو مجلس الشعب ناصر الناصر مداخلته بالإشارة إلى أن الحكومة عجزت عن تحسين الوضع المعيشي للمواطن، داعياً إياها إلى الكف عن التجريب بالمواطن.

وأضاف: أنا مدرك لحجم العقوبات والحصار على بلدي، ولكن هذا لايبرر كل هذا التقصير من الحكومة في أداء عملها ومهامها، داعياً رئيس الحكومة حسين عرنوس “للتفكير جدياً بتقديم استقالته، وإعطاء الفرصة لمن يستطيع أن يقدم المساعدة لهذا الشعب الصامد والصابر”، وفقاً لما جاء في مداخلة الناصر التي نشرها في صفحته على “فيسبوك”