المستشارة لونا الشبل: استطعنا كسر الحصار بعدة طرق لن أفصح عنها والشعب السوري لن يموت لا جوعاً ولا برداً؟!!

قالت المستشارة الرئاسية “لونا الشبل” أن الدولة السورية استطاعت كسر الحصار المفروض عليها بطرق مختلفة لكنها لن تفصح عن طبيعة تلك الطرق لأن الملف يشبه الأسرار العسكرية.وأضافت “الشبل” في حديثها لقناة “روسيا اليوم” أن “سوريا” في حالة حرب وكان من الطبيعي لها أن تطلب أقصى ما يمكن من حلفائها الروس، مشيرة إلى أن “روسيا” قدّمت أقصى ما تستطيع، سواء في الحرب أو في الوضع الاقتصادي.“الشبل” قالت أن الشعب السوري لن يموت لا جوعاً ولا برداً وأن الدولة تحاول تأمين ولو المتطلبات الأساسية الدنيا ليبقى الاقتصاد يدور، مشيرة من جهة أخرى إلى أن العلاقات السورية مع الدول العربية مفتوحة، لكن العقوبات على “سوريا” تجعل أي دولة تدخل بعلاقة معها تحت الضغط الأمر الذي تتفهمه “دمشق”.العلاقة مع “إيران” بحسب “الشبل” تقوم على احترام الآخر وعدم التدخل في شؤون الآخرين، مضيفة أن “إيران” وقفت إلى جانب “سوريا” وأن “دمشق” لا تقابل الوفاء بالغدر فيما تتنصل “الولايات المتحدة” من حلفائها، وأضافت أنه لا وجود لقوات إيرانية في “سوريا”.المستشارة التي تزور “موسكو” حالياً قالت أن هناك وحدة في رؤية السياسات العامة الكبرى وثبات في المبادئ والمصالح المشتركة بين “سوريا” و “روسيا” و”إيران”، مضيفة أن الاستثمارات في “سوريا” تسري بنفس التفاهم والمبادئ الكبرى للدول الثلاث.وعن الاعتداءات الإسرائيلية على “سوريا” قالت “الشبل” أنها تزيد حين تتدهور أوضاع “الإرهابيين”، وأضافت أن “كيان الاحتلال” يحاول تدمير ما بنته “سوريا” بمساعدة “روسيا”، أن الحرب لم تغير موقف “سوريا” من الاحتلال.وأوضحت “الشبل” أن “سوريا” تم تجميد عضويتها في الجامعة العربية بقرار خاطئ وستعود تلقائياً للجامعة بحال التراجع عنه، الأمر الذي تقف عليه مشاركة “سوريا” في “القمة العربية” المقبلة.واعتبرت “الشبل” أن “تركيا” كانت تروّج للفكر المتطرف منذ ما قبل الحرب وأن المسؤولين الأتراك جاؤوا إلى “دمشق” وطالبوا بشكل علني بإعطاء دور سياسي لـ”الإخوان المسلمين” وإخراجهم من السجون، ووصفت الحكومة التركية بأنها مارقة، كما أن “أنقرة” تحاول تغيير البنية الديمغرافية في الشمال السوري.الحكومة السورية تواصل لقاءاتها مع “مسد” بحسب “الشبل” لكن شرط نجاح الحوار هو عدم التدخل الخارجي فيه، وأن “أمريكا” تتحكم بـ”تركيا” وبـ”الانفصاليين” وفق وصفها، مشيرة إلى أن قرار “الفيدرالية” بيد الشعب السوري ويرتبط بالدستور.اللجنة الدستورية تراوح مكانها وفق المستشارة بسبب وجود تدخل خارجي وأن “دمشق” تتابع مشاركتها باللجنة لأنها لا تتوقف عن أي محاولة قد توصل إلى حل مهما كان نوعها، وستستمر بالمحاولة، إلا أن الطرف الآخر في اللجنة عيّنته “تركيا” على حد قولها.

اقرأ أيضاً:لونا الشبل: يريدون أن تتحول سوريا إلى دولة فاشلة

Related Post

This website uses cookies.