Connect with us

محليات

صدّق أو لا تصدّق.. أطباء في سورية ينسون مقص جراحة في بطن مريضة منذ 12 عام

هناك قصص تجري في سوريا من النوع الذي يمكن القول عنه إنه لا يصدق.. ومنها هذه الحادثة العجيبة حيث عَثر الأطباء في مشفى المواساة في سوريا على مقص جـراحي “منسي” داخل بطن مريضة منذ ١٢ سنة.

 

وكشف مصدر طبي لموقع “هاشتاغ سوريا”، أن مريضة عمرها ٣٢ سنة راجعت مشفى المواساة بسبب ألم شديد في البطن.

 

وقال المصدر إن الطبيب طلب صورة رنين مغناطيسي لتشخيص الحالة، وعندما دخلت المريضة إلى الجهاز عانت من وجع شديد فطلب الأطباء إزالة كل المواد الحديدية وتبديل ملابسها من أجل إجراء الصورة وذلك بسبب شروط التصوير بالرنين.

Advertisement





 

وأضاف المصدر أن المريضة عندما دخلت مرة أخرى أيضاً شعرت بوجع شديد فتوقع الأطباء أنها خائفة فطلبوا دخول زوجها معها.

 

لكن الأمر استمر والألم ازداد كلما اقتربت من جهاز الرنين فطلب الأطباء إجراء صورة شعاعية فظهر مقص جراحي منسي منذ أن أجرت عملية سابقة قبل 12 سنة. ولم يوضح المصدر أين أجرت المريضة العملية السابقة أو اسم الطبيب.

وأشار المصدر إلى أن الأطباء في مشفى المواساة طلبوا من المريضة صورة طبقي محوري في مشفى آخر لأن جهاز الطبقي في مشفى المواساة معطل حيث أجرت الصورة في مشفى خاص.

Advertisement



 

من الصعب أن تمر أي مهنة، ومنها الطب دون أخطاء أثناء ممارستها، ولكن في معرض الممارسة المهنية تنص القوانين على معايير في الخطأ تعتمد على العمل المثالي، وبناء على ذلك فإن القانون يعاقب على الأخطاء الطبية التي تؤدي إلى الوفاة، أو إلى تفاقم الحالة بما يتعرض معها المريض لإعاقة دائمة أو مؤقتة.

 

وبحسب قانون العقوبات، فإن الخطأ الطبي هو من الجرائم جنحوية الوصف، تنظر فيها محاكم بداية الجزاء، ونص قانون العقوبات في المادة 550 المتضمنة أنه، من تسبب بموت أحد نتيجة إهمال أو قلة احتراز أوعدم مراعاة القوانين واستنادا إلى هذه المادة تندرج الأخطاء الطبية تحت بند القتل والإيذاء غير المقصود، كونه لا توجد نية جرمية لدى الشخص، ومثال ذلك جرائم حوادث السير والأخطاء الطبية.

ويوم أمس، أصدرت وزارة العدل السورية تعميما تضمن عدم اتخاذ أي إجراء بحق الطبيب ومنها توقيفه بالجرم الذي يتصل بالمهنة، إلا بعد الاستعانة بخبرة طبية جماعية اختصاصية لتحديد سبب الوفاة، أو الإيذاء المنسوب إلى الطبيب في معرض قيامه بعمله ليصار على ضوء الخبرة اتخاذ الإجراء القانوني المناسب.

Advertisement



 

التعميم طلب من جميع القضاة وخاصة قضاة النيابة والتحقيق، مراعاة النصوص الخاصة في قانون التنظيم النقابي لنقابة الأطباء والمتعلقة في أصول ملاحقة أعضاء نقابة الأطباء بجرم يتصل بالمهنة، سواء لجهة إبلاغ النقابة أم لجهة حضور ممثل النقابة التحقيقات.

 

التعميم أشار إلى أن هذه الإجراءات جاءت باعتبار أن مهنة الطب من المهن الإنسانية الاجتماعية، غايتها وقاية ومعالجة المرضى من الأمراض، كما أن توقيف الطبيب بسبب أخطاء منسوبة إليه نتيجة ممارسة المهنة له تأثير على سمعته، وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته بحكم قضائي وكذلك أيضا من منطلق الحرص على سمعته الطبية السامية وممارستها.

Advertisement



Continue Reading
Advertisement





Trending