Connect with us

محليات

وزير الكهرباء يعلنها: الطاقة البديلة الحل الأنسب للسوريين لمواجهة أزمة الكهرباء!!

قبل سنوات لم تكن الألواح الشمسية والطاقة البديلة معروفتَين لدى السوريين إلّا على نطاق ضيّق جدًّا، أما اليوم تنتشر هذه الطاقة البديلة في كل سوريا بشكل واسع وكبير، حتى أن أسطح المباني في المدن راحت تتحوّل بشكل تدريجي إلى ما يشبه المرايا العاكسة.وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل يرى أن الحل الأمثل لأزمة انقطاع الكهرباء وتقنينها لساعات طويلة يكمن في استخدام الطاقات المتجددة، كتركيب سخانات المياه الشمسية، واللواقط الكهروضوئية وبعض العنفات الكهروريحية الصغيرة على أسطح المنشآت الصناعية وغيرها.وأكد الزامل في تصريح لصحيفة “تشرين” المحلية أن العقوبات الاقتصادية أثرت بشكل كبير على إمدادات الكهرباء للقطاعات الحيوية التي تلامس حياة المواطن كالمستشفيات والمستوصفات ومراكز الخدمة العامة.وأشار إلى أن الحرب في سورية أثرت بشكل كبير على المنظومة الكهربائية وولدت خسائر كبيرة، إضافة لتدمير وتخريب البنية التحتية لقطاع الكهرباء من محطات توليد.ولفت إلى وجود نحو 11 محطة توليد ، منها ما خرج من الخدمة بشكل كامل مثل محطة زيزون ومحطة حلب الحرارية، ومنها ما خرج بشكل جزئي وتم إعادة تأهيلها كمحطة محردة وتشرين الحرارية.وبحسب الوزير ، فإن استطاعة التوليد في سورية قبل الحرب بلغت أكثر من 6 آلاف ميغا واط لكن بعد الحرب وبسبب الحصار خرج عدد من محطات التوليد من الخدمة وتأخر إجراء الصيانة للبعض الآخر إضافة إلى النقص في المشتقات النفطية التي تحتاجها محطات التوليد.الأمر أدى إلى انخفاض التوليد إلى حدود 2200 ميغا واط، لأن أغلب حقول النفط والغاز في سورية خارج سيطرة الدولة، ما يعوق توريد كميات الوقود اللازمة لإعادة تشغيل وتوليد الطاقة بالكميات المطلوبة.وأكد الوزير على تكثيف الجهود لمواجهة التحديات المفروضة من أجل تحسين الواقع الكهربائي، وحل كل شكاوى المواطنين ومعالجة الأعطال بالسرعة القصوى من خلال مكاتب الطوارئ وإجراء الصيانات اللازمة لكل مكونات الشبكة الكهربائية.يذكر أن الزامل أعلن يوم أمس بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تخصيص مكافأة مالية لجميع العاملين من مهندسين وفنيين وإداريين وعمال في المحطة الحرارية في حلب على ما بذلوه من جهد لإعادة مجموعة التوليد الخامسة إلى الخدمة.وتعد المحطة الحرارية في حلب من كبرى محطات توليد الكهرباء في المحافظة، وكانت مسؤولة سابقًا عن توليد 1025 ميغاواطًا ساعيًا موزّعة على خمس مجموعات، كل منها تعطي 205 واطات ساعية.



Continue Reading
Advertisement





Trending