Connect with us

محليات

أردوغان يضع شروطاً للتواصل مع الجانب السوري…هل تقبل شروطه ويتحقق التواصل الأولي بين البلدين؟؟

أكد الرئس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يتوجب عليهم اتخاذ خطوات متقدمة مع الجانب السوري، مشيراً إلى أن من يغذي “الإرهاب” في سوريا هي الولايات المتحدة الأمريكية وقوات “التحالف الدولي” التي تقودها واشنطن.

وقال أردوغان، في تصريحات لصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من زيارة أوكرانيا التي أجراها أمس الخميس: “يتوجب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي”، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

كما أشار الرئيس التركي في تصريحاته الصحفية إلى أن “الولايات المتحدة وقوات التحالف هم المغذون للإرهاب في سوريا في المقام الأول”، منوّهاً إلى أنهم “فعلوا ذلك دون هوادة ولا زالوا مستمرين”، منوّهاً إلى أنهم “فعلوا ذلك دون هوادة ولا زالوا مستمرين”، لافتاً إلى أن هدف بلاده ليس الفوز على الحكومة السورية الحالية، بل مكافحة “الإرهاب” في شمال سوريا وشرق الفرات.

وعبر الرئيس التركي عن أمله أن يوضع الدستور في سوريا في أسرع وقت ممكن، وأن يتم هذا الأمر بشكل وثيق، وأن تتخذ خطوات لإزالة جميع مشاكل الناس في هذه المرحلة.

وفي السياق ذاته، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن الوقت مبكر لمعرفة على أي مستوى سيكون التقارب بين أنقرة ودمشق، مؤكداً أن 60% إلى 70% من السوريين يرغبون بالعودة إلى بلادهم.

Advertisement





وفي سياق هذه التصريحات التركية الرسمية حول التقارب بين دمشق وأنقرة، نشرت صحيفة “تركيا” المقربة من “حزب العدالة والتنمية” الحاكم في أنقرة، أمس الخميس تقريراً نقلت خلاله عن مصادر مطلعة لم تكشف هويتها، أن الدولة السورية طرحت 5 مطالب يتعين على أنقرة تحقيقها من أجل إعادة فتح قنوات اتصال بين الجانبين، تتلخص في إعادة محافظة إدلب إلى سيطرة الدولة، ونقل جمارك معبر كسب الحدودي، مع معبر (باب الهوى) إلى سيطرتها، وترك السيطرة الكاملة على الممر التجاري بين معبر “باب الهوى” وصولاً إلى دمشق، بالإضافة إلى الطريق التجاري الواصل بين شرق سوريا دير الزور والحسكة، وطريق حلب – اللاذقية الدولي (M4) لسيطرة الدولة السورية، وعدم دعم تركيا للعقوبات الأوروبية والأمريكية ضد رجال الأعمال والشركات المتعاونة مع دمشق.

وأشارت المصادر التركية، إلى أنه بالمقابل طلبت تركيا من الدولة السورية إبعاد “الواحدات الكردية” عن الحدود السورية-التركية والاستكمال التام لعمليات التكامل السياسي والعسكري بين المعارضة ودمشق، وعودة اللاجئين السوريين.

وفي هذا السياق، كشف حزب “الوطن” التركي المعارض، الذي أبدى مؤخراً تقارباً مع الحكومة التركية، عن زيارة قريبة لوفد منه إلى دمشق، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، بمباركة الحكومة التركية.

وأضاف أن المحادثات ستركز على تعزيز التعاون بين تركيا وسوريا في عد مجالات، واصفاً سياسة “المناطق الآمنة” في الشمال السوري، التي تتبعها الحكومة التركية لإعادة اللاجئين السوريين، بأنها “خاطئة”، مضيفاً أن الهدف سيكون جعل جميع المناطق السورية آمنة بالتعاون مع الدولة السورية، وليس بإنشاء ممر أمني.

وتأتي تصريحات أردوغان وصويلو، بالتزامن مع إعلان الأخير تراجع بلاده عن العملية العسكرية شمالي سوريا، قائلاً: “لن يكون هناك عملية عسكرية في الشمال السوري وإنما تحذير صغير”، وذلك وسط العديد من التحليلات التي تؤكد على وجود متغيرات جلية في السياسة التركية إزاء سوريا، نتيجة وجود متطلبات جديدة لدى أنقرة لتحقيق تقارب بينها وبين دمشق.

Advertisement



Continue Reading
Advertisement





Trending