طالب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الاثنين، بتعويض بلاده عن خسائر النفط والغاز المسروق، الذي تسيطر أمريكا على منابعه، مؤكدا أن سوريا كانت، قبل الحرب الإرهابية التي شنت عليها، من أكثر البلدان استقرارا وحققت الاكتفاء الذاتي.وقال المقداد في كلمة سوريا التي ألقها اليوم أمام الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده كانت “قبل بدء الحرب الإرهابية التي شنت عليها من أكثر بلدان العالم أمنا واستقرارا وازدهارا”.ونوه المقداد إلى أن سوريا “كانت تحقق اكتفاء ذاتيا وتؤمن متطلبات الحياة الأساسية لشعبها بشكل قل نظيره في المنطقة، سواء في القطاع التعليمي أو الصحي أو الخدمي أو المعيشي”.وأشار المقداد إلى أن “هذه الحرب الظالمة غيرت هذا الوضع، لا بل شهدنا أزمة إنسانية لا يستهان بها جراء الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الدول الغربية وسرقة ثروات الشعب السوري”.وأعطى المقداد مثالا لخسار سوريا في قطاعي النفط والغاز، وهي واحد من قطاعات كثيرة تأثرت بالحرب والعقوبات، حيث قال:“كمثال على ذلك فإن القيمة التقديرية للخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بقطاع النفط والغاز والثروة المعدنية فقط منذ العام 2011 بلغت 107 مليارات دولار”.وأكد المقداد أن دمشق “ستطالب بالتعويض عن هذه الخسائر لأن العالم لا يجب أن يكون عالم وحوش بل عالم الأمن والاستقرار والسلام”.وشدد المقداد، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا” على أن دمشق تبذل جهودا كبيرة بهدف تحسين الوضع الإنساني على الأرض وإعادة بناء ما دمره الإرهاب وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
المقداد يطالب أمام الأمم المتحدة بتعويض خسائر سوريا من النفط والغاز المسروق منذ عام 2011
Related Post
-
سوريا وتركيا تصران على عدم التنازل.. هل تعرقل مسار التقارب بينهما؟
أنذرت التصريحات السورية والتركية الأخيرة أن مسار التقارب السوري- التركي، معلّق وتسوده حالة من الجمود،…
-
مصادر: سيتم فتح الطريق الدولي بين تركيا وحلب قريبا جـ.ـداً!
أفادت مصادر معـ.ـ.ـارضة، أنه يتم التجهيز لفتح الطريق الدولي بين مدينتي حلب شـ.ـ.ـمال سوريا وغازي…
-
جلسة لمجلس الأمن تزامناً مع إعلان واشنطن انتهاء تجميد العقوبات على سوريا
أجرى مجلس الأمن الدولي اليوم جلسةً بشأن الأسلحة الكيميائية في وقتٍ تتولى فيه الولايات المتحدة…