Connect with us

دولي

شهر دون اعتـ.داءات جوية إسـ.ـرائيلية على سوريا.. إلى ماذا تشير التحليلات؟

تناقلت وسائل الإعلام العبرية تقارير عدّة في معرض الحديث عن مرور شهر كامل من دون أن تشنّ “إسرائيل” أي اعتداءات على الأراضي السوريّة، بعد أن نفّذ الكِيان الإسرائيلي عدوانه الأخير في السابع عشر من أيلول الماضي، على مطار دمشق الدولي، وذلك بعد 10 أيام من استهداف مطار حلب الدولي.

وتعليقاً على ذلك، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية: “إن عدم وجود ضربات جوية في سوريا يأتي مع استمرار التوترات في التصاعد بين إسرائيل وروسيا”، مشيرةً إلى أن “هناك آلية تفادي التضارب من أجل منع الاحتكاك غير الضروري في أثناء عمليات سلاح الجو الإسرائيلي”.

وأضافت الصحيفة: “بعد استخدام روسيا طائرات دون طيار لاستهداف البنية التحتية المدنية، تعرضت إسرائيل لضغوط من أوكرانيا لتزويدها بأنظمة أسلحة أو أنظمة دفاع جوي، لكن إسرائيل تواصل رفض تزويد كييف بهذه الأنظمة خشية أن تؤثر بآلية تفادي التضارب مع موسكو”.

وعلى حين أن الصحيفة نقلت عن ضابط استخباراتي قوله: “إن آلية تفادي التضارب بين إسرائيل وروسيا مستمرة، فإن الصحيفة تساءلت: هل من الممكن أن تكون إسرائيل قد لاحظت تغييراً في الطريقة الروسية بخصوص نشر قواتها ودفاعاتها الجوية في سوريا؟”.

من جهتها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس الأربعاء، تأكيد مصادر أمنية وسياسية قائلةً: “السياسة الإسرائيلية تجاه الهجمات في سوريا لم تتغير، وهي ما تزال على ما هي عليه”.

Advertisement





وأشارت المصادر إلى أن “روسيا لم تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف هجماتها”، لافتةً إلى أن “آلية التنسيق العسكري بين إسرائيل وروسيا تعمل بانتظام”.

وذكر مراسل الصحيفة العسكري “يوسي يهوشواع”، أنه يمكن الإشارة إشارة غير رسمية لأسباب عدّة تفسر “الهدوء النسبي”، على الجبهة السورية، منها التوتر الذي ميّز العلاقات مع حزب الله في مرحلة المفاوضات للتوصل لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين “إسرائيل” ولبنان، خشية نشوب حرب في المنطقة، وقد يكون ذلك مرده أيضاً إلى المعركة الانتخابية الحالية في “إسرائيل”.

يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مطار دمشق الدولي، هو الرابع عشر على العاصمة دمشق ومحيطها منذ بداية 2022، والثاني الذي يستهدف مطار دمشق الدولي؛ ففي العاشر من حزيران الماضي استهدفت “الغارات الإسرائيلية” مطار دمشق الدولي، وهذا تسبب بتعطيله وخروجه عن الخدمة لمدة أسبوعين.

وفي مساء الثامن عشر من أيلول الماضي، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية، بسماع دوي انفجارات عدة، على الحدود السورية–اللبنانية، في أثناء تحليق للطائرات الإسرائيلية، على حين لم يصدر أي تأكيد أو نفي للعدوان الإسرائيلي على الحدود السوريّة – اللبنانية، من الوكالة العربية السوريّة للأنباء.

Advertisement



Continue Reading
Advertisement





Trending