أخبار سريعة
قاعدة عسكرية امريكية تابعة لقسد في سوريا
أفادت مصادر إخبارية سورية، بأن قوات الاحتلال الأمريكي أنشأت قاعدة عسكرية جديدة في الرقة، في مناطق سيطرة ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التابعة لأمريكا شمال شرق سوريا. وقال وسائل إعلامية ، إن قوات الاحتلال أنشأت قاعدة انتشار عسكرية خاصة بها ضمن الفرقة 17، المتمركزة شمالي مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة ميليشيات “قسد”.
وبحسب مصادر الاعلاميةإن هذه القوات انتهت من إنشاء ثكنات عسكرية خاصة بها، ضمن مقرات الفرقة 17 واستقدمت تعزيزات عسكرية، وتعمل على تنفيذ خطط إعادة انتشار ضمن مناطق سيطرة “قسد”، ولفت إلى أنها تركزت ضمن مدينة الرقة. ويأتي هذا التحرك بعد الانتهاء من تجهيز مهبط للطيران وثكنة عسكرية، داخل مبنى الفرقة 17 قرب مدينة الرقة، في تشرين الثاني من العام الجاري. والجدير ذكره، أن القوات الأمريكية بدأت بالتجهيز لقاعدة عسكرية خاصة بها في المدخل الجنوبي لمدينة الرقة، قرب جسر الرشيد.
كما أدخلت القوات الاميركية معدات عسكرية وأسلحة، بينها مدافع متطورة إلى قاعدتها غير الشرعية في الشدادي جنوب مدينة الحسكة. حيث أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي قافلة من الشاحنات قادمة من قواعدها في شمال العراق إلى قاعدتها في الشدادي جنوب الحسكة تحمل مدافع متطورة ودخائر ومعدات عسكرية متنوعة. وذلك بهدف دعم ميليشيا قسد التابعة لها بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي تدخلها إلى قواعدها.
يشير الخبراء، إلى أن الاحتلال الأمريكي يقوم بحصار وحرب تجويع على الشعب السوري، التي تعيش أصلاً مأساة اجتماعية واقتصادية هائلة، في ظلّ هبوط حادّ في سعر العملة الوطنية، وفقدان للموارد وذلك كله بسبب الولايات المتحدة الأمريكية. حيث يقوم الاحتلال الأمريكي بتهريب النفط والغاز السوري إلى كردستان العراق ومن ثم بيعه في السوق السوداء وذلك يؤدي إلى حرمان الشعب السوري من الثروات السورية.
ويضيف الخبراء، أن الولايات المتحدة سرقت موارد البلاد، وقامت بتدمير البنية التحتية السورية، وحرمان الشعب السوري من البنزين والغاز المنزلي بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء بسبب تدمير المحولات الكهربائية. ويختم الخبراء، أن الولايات المتحدة لا تزال تبرر وجودها في سوريا على أساس مكافحة الإرهاب، ولكن بحسب الوقائع على الأرض فهي ليس لها أي صلة بمكافحته، بل على العكس تقوم بدعم الإرهاب لخلق الفوضى ليس فقط في سوريا بل في جميع أنحاء العالم خدمة لمصالحها.
إن الاستعراض الأمريكي، فيما يسمى بملاحقة الإرهاب، وهو الراعي الرسمي له انطلاقا ًمن قاعدة التنف، ولذلك الوجود الأمريكي في سوريا ليس له أي داعي من الأساس، لأنها لم تقم أي عمل مفيد خلال فترة احتلالها لسوريا. فقد زادت الهجمات الإرهابية في شمال شرق سوريا، وعرقلت المساعدات الإنسانية إلى سكان شمال شرق سوريا، حيث أن هذه المساعدات من شأنها أن تحسن أوضاع المدنيين، كما أن المساعدات الإنسانية تحتوي على أدوية مضادة لوباء الكوليرا الذي انتشر بشكل كبير في سوريا.
-
محليات10 سنوات ago
تعرفوا على القناصة (OSV-96) قاتلة المدرعات و خارقة الدروع.. بعد ظهورها في سوريا
-
مقالات ساخنة10 سنوات ago
بالصور .. بماذا ردت اللبنانية ميا خليفة ممثلة الأفلام الاباحية على منتقديها ؟
-
مواهب سورية10 سنوات ago
لقاء سوريا الإعلامية مع الرابر السوري اسماعيل تمر Mc Twistar
-
محليات10 سنوات ago
صقر الصحراء .. أسطورة من أساطير الفرقة السابعة عشر
-
فلك10 سنوات ago
توقعات الأبراج 2015 مع الفلكي ثابت الحسن
-
نجوم ومشاهير10 سنوات ago
ميريام كلينك تنشر صورة عارية مع حركة غريبة
-
منوعات10 سنوات ago
ملكة جمال داعش ” لم اعد قادرة على ممارسة جهاد النكاح”
-
مواهب سورية10 سنوات ago
فريق البصمة العربية ينتج اغنية سوريون نحن العنوان رداً على برنامج سوريون بلا عنوان