Connect with us

دولي

هل تشهد القمّة العربية مُصافحةً بين الرئيس السوري وأمير قطر؟

مع اجتماع وزراء الخارجيّة العرب في جدة، تحضيرًا لقمّة عربيّة “استنائيّة”، يُرفع فيها منسوب التفاؤل، رغم الأزمات التي تعصف ببعض الدول العربيّة، والعالم، هذه بعض اللقطات التي رصدتها “رأي اليوم” قبل ساعات من انعقاد القمّة العربيّة في جدة السعوديّة غدًا الجمعة:
– هذه القمّة العربيّة الأولى التي تُشارك فيها سورية بعد 12 عاماً من الغياب أو التغييب مُنذ العام 2011، ومن المُنتظر أن تشهد حُضور الرئيس السوري بشار الأسد، حيث ستكون أعين الصحافة والإعلام المحلّي، والأجنبي عليه، فهي مُشاركة بعُنوان انتصار سورية في الدورة 32 للقمّة.
– لقي الوفد السوري ترحيباً لافتاً من نُظرائه العرب، وترأس الوفد السوري وزير خارجيّة سورية فيصل المقداد، الذي أكّد بدوره بأنه لا توجد خلافات مع الدول العربيّة حول القضايا المُتعلّقة بسورية.– هل جرى فرض شُروط على سورية، للقبول بعودتها، أو تنازلات سيجري تقديمها من قبل قيادتها؟، هذا تساؤل جدلي مطروح هذه الأيّام مع العودة السوريّة، يختصر الوزير المقداد هذا الجدل لعلّه، حين يقول بأن كافّة “المشاريع والقوانين المطروحة في الاجتماع التحضيري للقمّة العربيّة “تعكس وجهة نظر دمشق” لتجاوز الأزمة واحترام الدور الذي تقوم به سورية على المُستويين الإقليميّ والدوليّ”.
– العلم السوري الرسمي بنجمتيه الخضراوين حاضرًا بين أعلام الدول العربيّة المُشاركة، وفي شوارع جدة السعوديّة التي تستضيف القمّة العربيّة الجمعة.
– نظرة إشادة تفاؤليّة للدور السياسي الجديد الذي تلعبه العربيّة السعوديّة في توحيد الأمّة العربيّة، واعتماد سياسة تصفير المشاكل، ورغم الرفض الأمريكي للتطبيع مع الحكومة السوريّة، والعمل على إصدار قوانين لمُعاقبة الدول المُطبّعة معها، حيث اجتماع في الكونغرس الأمريكي عُقد لمُناقشة ذلك، وأقرّت على إثره لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء، بأغلبية ساحقة مشروع قانون لمُكافحة التطبيع مع “النظام السوري”، وكان لافتاً بأنه جرى إقرار القانون قبل أيّام فقط من انعقاد القمّة العربيّة التي يحضرها الأسد.– لفت خبراء إلى سرعة إقرار قانون مُكافحة التطبيع مع سورية، حيث أن القوانين في الكونغرس تحتاج شهرًا قبل إقرارها.
– وزير الماليّة السعودي محمد الجدعان خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في جدة: نرحب بعودة ‎سورية إلى الجامعة ونتطلّع إلى العمل المشترك بما يخدم مصلحة شُعوبنا.
– الأعين تترقّب اللقاء الذي سيجمع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس السوري بشار الأسد، حيث كانت آخر زيارة للرئيس الأسد للسعوديّة العام 2010، والتقى حينها الملك السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، بينما أعلنت الرئاسة السوريّة توجّه الأسد اليوم الخميس إلى جدة للمُشاركة في القمّة العربيّة غدًا.
– بدء توافد الزعماء والقادة العرب للمُشاركة في القمّة العربيّة.



Continue Reading
Advertisement





Trending