دولي
كوريا الشمالية تتحصن خلف القنبلة الهيدروجينية بعد النووية!
أكدت أخيرا كوريا الشمالية أسوأ التوقعات وأجرت تجربتها على القنبلة الهيدروجينية، مكرسة بذلك توجهها للتحصن خلف أكثر الأسلحة فتكا وتدميرا.
لم يُكذب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تقارير استخبارات الشطر الجنوبي ولا معلومات مؤسسات الرصد الأمريكية المختصة بشأن تحضير بيونغ يانغ لتجربة أول قنبلة هيدروجينية، فقد كشف كيم جونغ أون مؤخرا عن شهية بلاده لمثل هذا النوع من أسلحة الدمار الشامل بقوله: “لقد تمكنا من أن نصبح دول نووية كبرى، قادرة على حماية استقلالها وكرامتها الوطنية بقوة ضربات القنابل النووية والقنابل الهيدروجينية”.
وظن البعض حينها أن إشارة الزعيم الكوري الشمالي في حديثه عن القنبلة الهيدروجينية لا تعدو عن استعراض بلاغي لا أكثر!.
المصدر :
استعراض كوريا الشمالية الدعائي لقدراتها لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أعلنت بيونغ يانغ في مايو من العام الماضي أنها طورت التقنية التي تسمح بتصغير حجم الرؤوس النووية التي توضع على الصواريخ بشكل كبير، ما يعني إشارتها لقدرتها على إنتاج ما يعرف بالقنابل النووية التكتيكية الصغيرة، ذات التأثير الإشعاعي المحدود.
وأجرت كوريا الشمالية فيما سبق 3 تجارب نووية تحت الأرض خلال أعوام 2006، 2009، 2013، في نفس الموقع الذي نفذت فيه مؤخرا تجربتها الهيدروجينية الأولى، لتلحق بخمس دول فقط لها خبرة عملية في هذا المجال هي، الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.
وحرصت بيونغ يانغ بعد الإعلان عن نجاح تجربتها الهيدروجينية على التأكيد أنها لن تستخدم السلاح النووي إذا لم يتم انتهاك سيادتها، إلا أن مثل هذا التعهد بطبيعة الحال لن يبدد قلق أعدائها التقليديين، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، بسبب انعدام الثقة في نظام بيونغ يانغ، وعدم المقدرة على التنبؤ بما يمكن أن يصدر عنه وعن زعيمه الشاب الذي يوصف بأنه غريب الأطوار.
انغلاق نظام كوريا الشمالية يزيد من غموض برنامجها النووي والصاروخي. وتتحدث بعض التقارير عن أن بيونغ يانغ لديها 15 رأسا نوويا يمكن إطلاقها بوسائل مختلفة، بما في ذلك بواسطة صواريخ باليستية عابرة للقارات تمكنت من إنتاج عدة طرازات منها.
وعلى الرغم من ورود تقارير سابقة أشارت إلى وجود دلائل على استعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة هيدروجينية إلا أنه من غير المعروف كيف استطاع هذا البلد، الذي يعاني من أزمة غذائية مزمنة منذ سنوات بسبب الجفاف، أن يحدث قفزة تقنية هائلة في اتجاه هذا النوع من الأسلحة المعقدة والخطيرة.
وتنحصر الآراء بشأن الوسيلة التي ساعدت بيونغ يانغ في تحقيق هذا الإنجاز في خيارين لا ثالث لهما، الأول يرجح أن يكون علماء كوريا الشمالية قد نجحوا في تحقيق انجازات علمية غير مسبوقة، والثاني يتحدث عن إمكانية أن تكون بيونغ يانغ قد حصلت على التقنية المطلوبة من بكين.
هذا التطور الخطير بالطبع سيزيد من تعقيد الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، وربما سيدفع الدول الغربية إلى فرض المزيد من العقوبات ضد كوريا الشمالية، وهو سيضاعف من إمكانية حدوث سباق تسلح نووي في المنطقة، كما أن مثل هذه الخطوة ستجعل دول الجوار تنتظر أخبارا أخرى غيرة سارة في المستقبل.
محمد الطاهر
-
محليات10 سنوات ago
تعرفوا على القناصة (OSV-96) قاتلة المدرعات و خارقة الدروع.. بعد ظهورها في سوريا
-
مقالات ساخنة10 سنوات ago
بالصور .. بماذا ردت اللبنانية ميا خليفة ممثلة الأفلام الاباحية على منتقديها ؟
-
مواهب سورية10 سنوات ago
لقاء سوريا الإعلامية مع الرابر السوري اسماعيل تمر Mc Twistar
-
محليات10 سنوات ago
صقر الصحراء .. أسطورة من أساطير الفرقة السابعة عشر
-
فلك10 سنوات ago
توقعات الأبراج 2015 مع الفلكي ثابت الحسن
-
نجوم ومشاهير10 سنوات ago
ميريام كلينك تنشر صورة عارية مع حركة غريبة
-
منوعات10 سنوات ago
ملكة جمال داعش ” لم اعد قادرة على ممارسة جهاد النكاح”
-
مواهب سورية10 سنوات ago
فريق البصمة العربية ينتج اغنية سوريون نحن العنوان رداً على برنامج سوريون بلا عنوان