الفنان سهيل عرفة في ذمة الله .. أعماله ومشواره الفني في تقرير

لسوريا الإعلامية: شارل عبد العزيز

وافت المنية الفنان السوري القدير سهيل عرفة والد الفنانة أمل عرفة عن عمر ناهز الـ 83 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان.

وللملحن عرفة مسيرة طويلة في مجال الفن، بلغت حصيلتها أكثر من 1300 أغنية، لحّن فيها لكبار المطربين مثل: فهد بلان، ووديع الصافي، ونجاح سلام، وغيرهم.
وحازت أغنيته الموجهة للأطفال “غنوا معنا يا أطفال العالم” على جائزة الميدالية الذهبية في مهرجان “النقود الذهبية” في إيطاليا، وكرّمته الجامعة العربية عام 1999 ومنحته لقب الموسيقار.

ودخلت ألحانه الشهيرة التي قدمها منذ نهاية الخمسينات الوجدان العام، ورددتها الجماهير العربية في كل مكان، فهو صاحب لحن “يا دنيا”، و”بلدي الشام” لوديع الصافي، والأغنية الأخيرة شاركته فيها فاتن حناوي، و”يامال الشام”، و”ميلي مال الهوى” لصباح فخري، و”عالبساطة”، و”بياع التفاح”، و”أخذ قلبي سكارسة” لصباح، و”يا طيرة طيري يا حمامة” لشادية، و”بالأمس كانت” لفهد بلان، و”رمانا بحبو يا قلبي”، و”والله لنصب تلفون” لنجاح سلام ، و”قدك المياس” لطروب، و”يعطيك العافية يا بو العوافي” لسمير يزبك، و “من قاسيون أطل يا وطني” لدلال الشمالي، و”ودي المراكب عالمينا” لمروان محفوظ، و”صباح الخير يا وطناً” لأمل عرفة وفهد يكن.
وعشرات الأغاني الشهيرة الأخرى التي لحّنها خلال مسيرته الفنية الطويلة وأطلقها بأصوات كبار نجوم الغناء في عالمنا العربي.

لقد خسر الفن السوري عملاقاً وفناناً عظيماً كان قد شكّل بصمة ذهبية في المكتبة الموسيقية العربية، وفي هذا العام خسرنا العديد من العمالقة وتحديداً في الدراما، 7 فنانين هم: نجاح حفيظ في 6 أيار، بعد هالة حسني في 28 نيسان الماضي، وقبلها أميرة حجو في 25 آذار، وناصر وردياني 15 آذار، ووليد حبال 21 كانون الثاني، ورفيق سبيعي 5 كانون الثاني.
نفقد في وداع كل عملاق خيط من خيوط الإبداع ومن الواضح أن الزمن لن يكرر أمثالهم.