Connect with us

مقالات ساخنة

ردّ ايران جاء من سوريا اليكم التفاصيل

ومن البوكمال ارسلت ايران ردها الميداني الاول مع ظهور اللواء قاسم سليماني فيها،فيما ترك لامين عام حزب الله اطلاق المواقف السياسية والاعلامية، ردا على قرارات اعتبرتها مصادر في الثامن من آذار بانها تبقى بدون صفة الزامية ومحصورة بطابعها السياسي والاعلامي العالي السقف لا اكثر ولا اقل، في الوقت الذي تستعد المعارضة بصورتها الجديدة ومكوناتها للانطلاق من بيت الوسط في 22 تشرين الثاني.



غير ان ما قد يميز هذا القرار ويعطيه ،قيمة تنفيذية بنظر مصادر مطلعة هو توقيته والاجماع الذي حاز عليه، في ظل «الطحشة» الاميركية المنتظرة مع الانتقال الى مرحلة تنفيذ العقوبات التي اقرها الكونغرس الاميركي والتي يبدو ان الدول العربية بغالبيتها، بعدما باتت الارض مجهزة لذلك، علما ان ما شهدته القاهرة لم يكن ليبصر النور لولا الدعم الاميركي، وان كان في السابق قد تم الاجماع في جامعة الدول العربية على ان حزب الله منظمة ارهابية، الا انه اليوم يصنف الحزب المشارك في الحكومة اللبنانية.
فاذا كانت الانظار قد توجهت امس الى القاهرة وما شهدته من مشاورات، الا ان عمليا الاتصالات الحقيقية كانت جارية على خط باريس-واشنطن ،وباريس القاهرة الرياض-دبي، حيث تولت فرنسا بالتنسيق مع الاميركيين بدعم مصري اقناع المملكة العربية السعودية بالتراجع عن اعتبار الحكومة اللبنانية مشاركة باعمال ارهابية، حيث كان التوافق بين الرئيسين ترامب وماكرون على ضرورة تحييد المؤسسات الرسمية اللبنانية بخاصة الامنية والمالية في المرحلة الحالية، انطلاقا من ان كلام بعض المسؤولين اللبنانيين و«تغطيتهم» لحزب الله لا يلزم الدولة رغم مناصبهم، ويبقى كلاما شخصيا، فالموقف الرسمي للدولة اللبنانية يعبر عنه البيان الوزاري وبالتالي الحكومة لا تتحمل نتيجة اعمال الحزب في الخارج لان لا سلطة لها عليه، مقابل تعهد فرنسي واضح بالسير بمبادرتها وفقا للبنود المتفق عليه ومن ضمنها عودة حزب الله الى الداخل اللبناني. وهو الامر نفسه الذي طلبه الرئيس الفرنسي من رئيس الوزراء الاسرائيلي طالبا اليه الحفاظ على الاستقرار على الحدود الجنوبية.
وكالات

Continue Reading
Advertisement





Trending