Connect with us

محليات

أهالي الغوطة الشرقية يخرجون عن صمتهم

تحاصر الجماعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية عدداً كبيراً من المدنيين منذ أكثر من 5 سنوات دون إيجاد حل جذري لهذه المعضلة.

وقد كثفت الدولة السورية محاولتها خلال السنوات الماضية لتحرير المدنيين داخل الغوطة من قبضة الجماعات المسلحة، وفتحت عدة معابر لخروجهم ونقلهم إلى مناطق آمنة، وكان أخرها فتح الدولة لمعبر مخيم الوافدين من 4 إلى 14 شباط برعاية روسية في العام الفائت، ولكن تحكم الجماعات المسلحة بالمعابر والحدود حال دون ذلك، بالإضافة إلى ترهيب المدنيين وإطلاق النار على من يحاول الخروج من هذه المعابر باتجاه مناطق سيطرة الدولة، ولتثمر محاولات الدولة السورية إلى إدخال المواد الغذائية والدوائية إلى المدنيين المحاصرين بأحسن الأحوال.

وقد علمت دمشق الآن من مصادر أهلية داخل الغوطة الشرقية عن رغبة كبيرة من المدنيين بالخروج إلى مناطق سيطرة الدولة السورية، إلا أن المجموعات المسلحة المنتشرة في مدن وبلدات الغوطة منعتهم الاقتراب من المعابر التي خصصتها الدولة مسبقاً لهذا الغرض، وتحدثت المصادر عن تحويل المدنيين إلى دروع بشرية تحتمي بها الجماعات المسلحة، لتجنب استهدافها من قبل الجيش السوري.

وأكد مصدر ميداني لـدمشق الآن بأن استهدافات الجيش السوري لمواقع الجماعات المسلحة بالغوطة الشرقية تتم بشكل مركز ودقيق، وأن معظم المقرات المستهدفة مرصودة مسبقاً، وتم تدمير عدد كبير منها في الأيام القليلة الماضية.

وكان الجيش السوري قد استقدم تعزيزات كبيرة إلى محيط الغوطة الشرقية، بغية إطلاق عملية عسكرية موسعة لتحرير المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية وتأمين محيط العاصمة وكذلك القضاء على مطلقي القذائف والصواريخ على سكان دمشق وريفها.

Advertisement





المصدر: دمشق الآن

Continue Reading
Advertisement





Trending