Connect with us

مقالات ساخنة

صحيفة لوس أنجلوس الأميركية: اميركا طلبت من اسرائيل قصف الجيش السوري حول الغوطة وبوتين يهدد نتنياهو طائراتكم لن تعود

ذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز ان اميركا طلبت من سلاح الجو الاسرائيلي قصف الجيش السوري حول الغوطة الشرقية ومنعه من اقتحام الغوطة، لكن الرئيس الروسي بوتين اتصل برئيس وزراء اسرائيل نتنياهو وطلب منه عدم القيام بأي غارة في منطقة الغوطة الشرقية والا فان روسيا ستسلم سوريا من الان وصاعدا منظومات الدفاع اس 400 لتنشرها على كامل الاراضي السورية، وانها لن تترك مجالا للطيران الاسرائيلي لقصف منظومات الدفاع اس 400 اثناء ايصالها لسوريا وتركيبها لان الجيش السوري في ذاته هو الذي سيوصل منظومات الدفاع اس 400 الى مرفأ اللاذقية ثم يرافقها الجيش الروسي مع خبراء ومهندسين وجنود وضباط يصل عددهم الى 32 الف جندي ويقومون بنشر صواريخ منظومة الدفاع اس 400 في كامل الاراضي السورية. واذا قام الطيران الاسرائيلي بقصف اي منظومة دفاع اس 400 فمعنى ذلك انه سيقتل ضباط وجنود من الجيش الروسي وقال الرئيس الروسي بوتين الى الرئيس نتنياهو ان هذا يعني ان روسيا ستكون في حالة حرب مع اسرائيل، اذا هاجمت طائرات اسرائيلية منظومة الدفاع اس 400 وقتلت جنود من الجيش الروسي.
بعد ساعة من الان والساعة الان هي يوم الجمعة في 23 شباط هي العاشرة الا عشرين دقيقة بتوقيت بيروت، فان مجلس الامن سيجتمع للتصويت على قرار كويتي – سويدي لوقف اطلاق النار مع موافقة 10 دول غير دائمة العضوية في مجلس الامن وموافقة اميركا وفرنسا وبريطانيا والصين عليه باستثناء طلب روسي بتعديله مع اعطاء روسيا جو ايجابي تجاه القرار.



وبانتظار قرارات مجلس الامن يستمر القصف المتبادل بين القوى التكفيرية في الغوطة الشرقية والجيش السوري وحلفائه لكن دون حصول معارك واقتحامات وهجومات. ويبدو ان الغوطة الشرقية اصبحت حربا دولية او حرب نفوذ كبرى من قبل اميركا وروسيا على الارض السورية. وهذا الصراع الاميركي – الروسي سيحدد مستقبل سوريا بالنسبة الى الحل السياسي وكيفية تنفيذه سواء لمستوى وضع دستور جديد واجراء انتخابات نيابية جديدة وتشكيل حكومة من المعارضة والنظام واجراء انتخابات رئاسة جمهورية. لكن هنا نذكر ان هذا الامر غير وارد لدى القيادة العسكرية والسياسية في سوريا لان الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد مقتنع بضرب كافة التنظيمات التكفيرية قبل الوصول الى تسوية سياسية، وان كل وفود المعارضة التي تأتي الى جنيف وغيرها للتفاوض مع وفد النظام لا تسيطر على 100 مقاتل في سوريا، بينما الـ 11 قوة تكفيرية من تنظيمات اسلامية متطرفة وهي التي تقود الحرب ضد الجيش السوري غير موجودة في مفاوضات جنيف وغير موجودة في اجتماعات سوتشي في روسيا، ولا تريد حل مع النظام. كذلك النظام لا يقبل باستمرار وجودها.

Continue Reading
Advertisement





Trending