Connect with us

محليات

مدير الاعلام الخارجي في وزارة الاعلام السورية يوضح ماجرى مع قناة الميادين … اليكم التفاصيل

منذ اسابيع عدة تم بالتعاون مع وزارة الدفاع – الإدارة السياسية اعتماد معايير جديدة للتغطية الإعلامية في سورية، وتزامنت هذه المعايير مع بدء تحرير الغوطة وتتلخص في أن الإعلام الرسمي سيتواجد بشكل مستمر ومباشر مع الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة أينما كانت “كإعلام عسكري حربي”، وهو مالم يكن موجوداً سابقاً وبالتالي أصبح الإعلام الرسمي مواكباً لحظياً للأعمال الميدانية والعسكرية بجوانبها ونتائجها كافة. وهذا بالطبع لا يلغي دور الاعلام الحليف والصديق الذي سيكون حاضرا حينما تسمح الظروف الميدانية بذلك.
كما وتتضمن هذه المعايير وضع محددات جديدة برؤية جديدة للعمل الإعلامي الميداني في سورية وتفعيلاً للقوانين التي كانت سابقاً وعلى رأسها أن قرار دخول المناطق التي تشهد إعمالا قتالية في اَي بقعة على الأراضي السورية هو بحاجة دائماً لموافقة الجيش والقوات المسلحة ممثلا بالإدارة السياسية مسبقاً، وذلك حفاظاً على سير العمل العسكري وعلى حياة الجنود وتحركاتهم، وهذا ماتحدده المؤسسة العسكرية فقط ووفقاً لما تراه مناسباً ميدانياً وعسكرياً، وهذا مايُعمل به في كل دول العالم التي تخوض حربا عسكرية.
وهذا ما لم يتم الالتزام به في الفترات السابقة ومن قبل اكثر من وسيلة إعلامية، مما كاد ان يعرض العملية الميدانية او حياة الجنود او حتى الاعلاميين المتواجدين في المنطقة للخطر.
كل ما سبق حدا بالمؤسسة العسكرية لإيجاد ضوابط ومحددات عمل جديدة تساهم في تغطية انتصارات الجيش العربي السوري بالشكل الأمثل لها وبما يتناسب مع التضحيات الكبيرة التي يقدمها، وبحيث تساهم هذه المحددات أيضاً بنجاح المصالحات في أكثر من منطقة.
ونحن في وزارة الإعلام جنود أوفياء مع الجيش العربي السوري البطل فيما يراه مناسباً له. وملتزمون بالمعايير والمحددات التي تم وضعها، ونتمنى من جميع الإعلاميين شركاءنا في الحرب والدم، أن يكونوا شركاءنا أيضاً في النصر ضمن القوانين العسكرية والسيادة السورية.
مدير الاعلام الخارجي في وزارة الاعلام



Continue Reading
Advertisement





Trending