منوعات
عنزة ولو طارت ..؟
وكالة سوريا الإعلامية | إعداد : حنين اللبان
ضرب العرب الكثير من الأمثال في المواقف المختلفة فهيأكثر الأشكال التعبيرية الشعبية انتشاراً وشيوعاً، ولا تخلو منها أية ثقافة، إذ نجدها تعكس مشاعر الشعوب على اختلاف طبقاتها وانتماءاتها، وتجسد أفكارها وتصوراتها وعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها ومعظم مظاهر حياتها، في صورة حية وفي دلالة إنسانية شاملة، فهي بذلك عصارة حكمة الشعوب وذاكرتها و لقد حظيت الأمثال الشعبية بعناية خاصة، عند الغرب والعرب على حد سواء، لأن التاريخ يعيد نفسه على شكل مختلف من الناس بينما الوقائع التي قيلت فيها تلك الأمثال نعيشها في أي حقبة من الزمان .
ومن الأمثال الشعبية بدي أحكي قصص:
عنزة ولو طارت ..؟
يقال في من يصر على رأيه حتى لو كان مخطئاً
قصة المثل : خرج رجلان للصيد فشاهدا سواداً من بعيد , فقال الأول: إنه غراب …وقال الأخر: إنها عنزة وأصر كل منهما على رأيه وعندما اقتربا من هذا الشيء الأسود وإذا به غراب فطار هارباً… فقال الأول : ألم تقتنع ألم أقل لك أنه غراب فأصر الأول على رأيه وقال: عنزة ولو طارت….
من قلة الخيل شدينا السروج على الكلاب ..؟
المعنى : من قلة الذين نستطيع الاعتماد عليهم في تدبير أمورنا ومساعدتنا .. لجأنا إلى أناس أقل خبرة ومعرفة ودراية بأمور الحياة …
حمار موالف ولا غزال مخالف ..؟
المعنى : أن يكون لديك حمار يقوم على كل ما يأُمر به ولا يجادلك ولا يعاندك .. أحسن ألف مرة من أن يكون لديك غزال لا تستطيع التحكم به
لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن :
أي عندما يتأمل الإنسان بأمرين ( ويطمع ) و يريد أن يختار أحدهما ويخسر الأمران
وبهذا يقول لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن , وبلح الشام : ليس المقصود البلح الذي من شجرة . بل هو نوع من انواع الحلو الشامي يشبه في شكله وطعمة البلح المعروف ..
ما صرلو بالقصر غير من مبارح العصر :
يقال للشخص الجديد في أمر ويدعي المعرفة العميقة فيه .. أي هو جاهل بأمور كثيرة ولكن يدعي بأنه على علم بها …
بين حانة و مانة ضاعت لحانا
قصة المثل :
روي أنه تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن
عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان
كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى
الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شاباً , فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي
الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يزعجني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن
جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يوماً فرأى بها نقصاً عظيماً فمسك
لحيته وقال بين حانة ومانة ضاعت لحانا…
-
مواهب سورية10 سنوات ago
لقاء سوريا الإعلامية مع الرابر السوري اسماعيل تمر Mc Twistar
-
نجوم ومشاهير10 سنوات ago
ميريام كلينك تنشر صورة عارية مع حركة غريبة
-
منوعات10 سنوات ago
ملكة جمال داعش ” لم اعد قادرة على ممارسة جهاد النكاح”
-
مواهب سورية10 سنوات ago
فريق البصمة العربية ينتج اغنية سوريون نحن العنوان رداً على برنامج سوريون بلا عنوان
-
بقلم رئيس التحرير10 سنوات ago
سلسلة الانتصارات السورية … تعلن سوريا قوة عظمى لا يستهان بها
-
منوعات10 سنوات ago
عالم الألوان وتأثيره على النفس البشرية
-
منوعات10 سنوات ago
وفاة عروسين بعد ساعة من زفافهما
-
لقاءات10 سنوات ago
اسرة الشهيد حسين حسن فارس لسوريا الإعلامية تحكي حكاية وطن
أوغاريت البحر
2014-10-01 at 6:56 ص
رائعة حنين ….يجب التذكير دائما بقصص الاولين ولو كانت بسيطة …بيضل فيها عبرة