Connect with us

محليات

كيف استطاع محافظ طرطوس إثبات فشل آلية عمل “السورية للتجارة”

كثيراً ما يراود ذهن المواطن أسئلة عن إدارة مقدرات وموارد ليست بالسهلة وبالتالي تسخيرها في سبيل تحقيق أمن غذائي للمواطن، أو تحقيق أدنى مقومات الحياة ورفع الصعوبات عنه، لكن لا جواب شاف ولا طروحات تشفي العليل ولا قرارات سوى الارتجال الذي غالباً ما يزيد الطين بلة.

عمل حكومي ضخم واجتماعات وقرارات متتالية، استفاق الجميع لضرورة درء مصاب “الكورونا” فمنهم من نجح ومنهم من يرى البعض أنه سيكون سبباً لا محال في تفشي الوباء، وفي مقدمتهم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من خلال طوابير الأفران أو صالات “السورية للتجارة” التي لم تكن للتدخل الإيجابي، ولم تستفد حتى من تجارب متاجر التجزئة الخاصة في دول العالم يوماً ما لتكن بالية شكلاً ومضموناً إلا لبعض المستفيدين.

وفي تجربة حسن إدارة بسيطة لمحافظ طرطوس “صفوان أبو سعدة” استطاع إثبات فشل آلية عمل “السورية للتجارة” ووزارتها بشكل عام، حيث عمل “أبو سعدة” على فرز كافة السيارات التابعة للمؤسسات الحكومية للاستنفار بغية تأمين الخضار من الفلاح بشكل مباشر دون وساطة أو سمسرة أو تدخل تجار، وتم بيع تلك المواد للمواطنين بشكل مباشر مما أدى لإلغاء دور السماسرة والوسطاء، وبالتالي انخفض سعر تلك السلع بين 30-40% عن أسعار “السورية للتجارة” وهذا ما لحظه المستهلك بالفعل.

مصادر في محافظة طرطوس أكدت لـ “هاشتاغ سوريا ” أن هدف القرار هو منع استغلال المواطن في الظروف الحالية مستخدمين إمكانيات المحافظة المتوافرة حالياً لصالح المواطن، وأن الحملة مستمرة بشكل دائم ولن تكون مجرد طفرة.

ومن أهم الخضار التي تم بيعها بشكل مباشر ولحظ مراسلنا الانخفاض المذكور لأسعارها مقارنة مع صالات “السورية للتجارة” كانت البطاطا والفول الأخضر والبندورة والكوسا.

Advertisement





المصدر : هاشتاغ سوريا

Continue Reading
Advertisement





Trending