Connect with us

اقتصاد

تفاصيل صادمة.. تكشف السبب الحقيقي لـ غلاء الزيت النباتي ليتجاوز سعره ال 2000 ل.س

تفاصيل صادمة.. من هو المسؤول عن غلاء الزيت النباتي؟

الفلاحون خسروا محصولهم ذا الإنتاجية العالية والمستهلكون عانوا من ارتفاع ثمنه.. خطأ حكومي أم سوء تخطيط؟!

سوريا الإعلامية -متابعات

تساءلت صحيفة تشرين المحلية، لماذا لم يثر توقف زراعة عباد الشمس الزيتي بعد توقف استيراد البذار واستلام الإنتاج، انتباه النخبة الاقتصادية، ما أدى لاحقاً إلى ارتفاع سعر الليتر الواحد منه إلى أكثر من 2000 ليرة سورية.

وأضافت الصحيفة أن توقف زراعته جاء بالتزامن مع تأسيس عدة معامل زيوت، اتجهت لاحقاً لاستيراد المادة الخام من “تركيا”، ثم من “أوكرانيا”، و”روسيا” بالقطع الأجنبي، في الوقت الذي توقفت فيه مؤسسة إكثار البذار عن استيراد البذار واستلام الإنتاج من الفلاحين، ما أدى لفقدان المقومات الأساسية لهذه الزراعة.

Advertisement





قبل 30 عاماً كانت شركات الزيوت السورية، تتزاحم لتقاسم حصص بذور القطن الناتجة عن الحلج، حتى دخلت زراعة عباد الشمس الزيتي، وبدأت بالتوسع والإزدهار نظراً للمردودية الاقتصادية العالية والمجدية للفلاحين، إلا أن هذا الإزدهار لم يدم طويلاً، بعد توقف المؤسسة عن استيراد البذار.

الخطة الزراعية الحالية تشمل زراعة عباد الشمس الزيتي بمساحات محدودة وفق مدير الثروة النباتية بالهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب “وفيق زروف”، مضيفاً أن الفلاحين لا يقبلون على زراعته جراء تراجع الجدوى الاقتصادية منه مقارنة مع باقي المحاصيل، حيث أن تسويق محصول عباد الشمس الزيتي يخضع لسياسة العرض والطلب، بالإضافة لعدم توافر البذار الجيد كالنوعية التي كانت إكثار البذار تستوردها في الثمانينيات من القرن الماضي.

مدير معمل الكرنازي لإنتاج الزيت النباتي “محمد الشريقي”، قال إنهم يستوردون المادة الأولية من البذور والزيت الخام للمعامل من “روسيا” و”أوكرانيا”، كون الإنتاج المحلي لم يعد يلبي الاحتياج لتشغيل المعامل، مضيفاً أن «مردودية البذور المستوردة من الزيت أفضل من مردودية البذور المنتجة محلياً مع العلم أن الشركة تعتمد في عملها بالوقت الحالي على استيراد الزيت الخام و تكريره في الشركة».

إداري في معمل زيت خاص لم تذكر الصحيفة اسمه، قال إن «تكلفة استيراد ليتر الزيت الخام في الوقت الحالي تصل إلى ٨٥٠ ليرة».

يذكر أن زيت دوار الشمس دخل قائمة المواد الحكومية المدعومة عبر البطاقة الذكية لمدة شهر واحد فقط، قبل أن يلغى من القائمة لأسباب قيل إنها تتعلق بعطل في معمل الزيت الذي تتعاقد معه السورية للتجارة.

Advertisement



Continue Reading
Advertisement





Trending