بعد تداول خبر عن تسجيل إصابة بجدري القرود بريف إدلب.. مصادر بوزارة الصحة توضح حقيقة الموضوع

أكدت مصادر في وزارة الصحة أنه في حال تسجيل أي إصابة بجدري القرود سيتم الإعلان عنها عبر قنوات الوزارة الإعلامية المعتمدة ووسائل الإعلام الرسمية.

ورفضت المصادر التعليق على أخبار منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حول تسجيل أول إصابة بجدري القرود في منطقة الدانا بريف إدلب، مضيفة أن الأخطاء التي وقعت بها الوزارة عند بداية التعامل مع وباء كورونا سيتم تجاوزها وإعلان الإصابات وآلية التعامل مع المرض وانتشاره سيكون حصرياً عن طريق المواقع المعتمدة للوزارة ووسائل الإعلام الرسمية.

وكان قد انتشر خبر على منصات التواصل الاجتماعي، يفيد بتسجيل أول إصابة بجدري القرود، وذلك من مصادر غير معروفة وتناقلته بعض الصفحات دون التأكد من الإصابة أو إذا كانت الحالة في سوريا فعلاً.

بدوره، مراسلنا في إدلب، قال: “إن الطفل راجع أحد المراكز الطبية منذ 48 ساعة في مناطق خارج سيطرة الدولة السورية، حيث أنه تعرض لعضة من حيوان أليف منذ حوالي 4 أيام والآن ظهرت عليه أعراض، أجريت له تحاليل وصور وتم إرسالها إلى تركيا لفحصها، وأول تشخيص طبي للحالة هو جدري الماء”.

ونشرت صفحة على “فيسبوك” تحمل اسم طبيب مختص بالأمراض الجلدية يدعى مصطفى جيعان صوراً لطفل، قالت إنه مصاب بجدري القرود، في منطقة الدانا، وأضاف الطبيب: “هذا المرض لا يسبب خوفاً أو هلعاً لأنه من عائلة الفيروسات، ومن كان مصاباً بجدري الماء لديه بنسبة 70% وقاية من المرض، الطفل لديه قصة عض على أصبعه من حيوان أليف قبل ثلاثة أيام”.

يذكر أن جدري القرود، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ، ظهر لأول مرة عام 1970 في أفريقيا، ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية.

وينتقل نتيجة مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية، كما ينتقل من إنسان إلى آخر عن طريق الجهاز التنفسي أو المخالطة الحميمة، وتتراوح فترة حضانته بين 6 أيام و19 يوماً، وممكن أن تتراوح بين 5 إلى 21 يوماً، وفقاً للصحة العالمية.

وتشمل أعراضه: “حمّى وصداع، تضخّم العقد اللمفاوية، والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد، طفح جلدي”.