تهـ.ـديد “إسرائيلي” للبنان بقصـ.ـف مدمر في الحـ.ـرب المقبلة.. كيف علق الناشطون؟

بالتزامن مع آخر التوترات والمستجدات الحاصلة والمتعلقة بموضوع التنقيب “الإسرائيلي” عن الغاز في المناطق البحرية المتنازَع عليها في لبنان، وبعد كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي هدد بها الاحتلال، خرج رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال أفيف كوخافي مهدداً، حيث زعم أن “الحرب المقبلة في لبنان ستكون غير مسبوقة ومدمرة وقاسية، وستستهدف آلاف الأهداف التي قام الجيش الإسرائيلي ببلورتها”.

وأضاف: “كل هدف يرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافه خلال الحرب المقبلة، فأي بيت تتواجد في داخله قذيفة أو يقع بالقرب من قذيفة، أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية، أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة، أو كهرباء مرتبطة بمجموعة من القذائف الصاروخية، فكل هذه الشبكة سيتم ضربها في يوم الحرب”، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وزعم أيضاً، أنه سيتم “توجيه ضربات كبيرة جداً خلال الحرب، لكن سيتم تحذير السكان وسيسمح لهم بالمغادرة، ونصحهم بالمغادرة باكراً لأن مناطقهم ستشهد هجوماً غير مسبوق”.

وكان نصر الله قد ظهر يوم الخميس، بكلمة متلفزة، تحدث فيها عن آخر المستجدات في المنطقة لا سيما موضوع التنقيب عن الغاز، حيث هدد “باحتمال أن تكون الحرب القادمة بين إسرائيل ولبنان وجودية لإسرائيل”.

في سياق آخر، لاقت تهديدات كوخافي، تفاعلاً من قبل الناشطين اللبنانيين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحدهم ساخراً: “شكلك ما بتعرف مين نحن يا كوخافي اسأل منيح من نحن”، ليعتبر آخر أن هذه التهديدات الإسرائيلية مجرد تهويل، في حين تساءل آخر: “ماذا سيفعل كوخافي حين تنهمر الصواريخ فوق تل أبيب؟”.

بدوره، علق الإعلامي الفلسطيني ـ اللبناني كمال خلف على مزاعم كوخافي، حيث غرد على موقع “تويتر” قائلاً: “كوخافي يهدد اللبنانيين ويطالبهم بالخروج من منازلهم، أقدم نصيحتي لأول مرة في حياتي للعدو، أيها المستوطنون طالبوا حكومتكم باستعجال صندوق الهجرة لديكم لاستئجار جزر في اليونان لتكونوا بعيداً عن الجحيم، لن يُدمر منزل في دمشق أو بيروت أو غزة إلا ما يقابله في تل أبيب”.

يذكر أن الشركة البريطانية – اليونانية نصبت المنصة في حقل “كاريش” قبل أيام، وأعلنت أنها ستبدأ استخراج الغاز خلال 3 أشهر، بحسب ما أورد موقع “هآرتس”، بينما أشارت هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية العامة إلى أنّ “سلاح البحرية الإسرائيلية يقوم بحراسة المنصة”، وأنّه “قام بتأمين انتقالها منذ خروجها من قناة السويس آتية من سنغافورة”.