شركة إيمار الشام للإنتاج الفني تطلق عملها الدرامي الأول

أطلقت شركة إيمار الشام للإنتاج الفني باكورة أعمالها الدرامية والذي سيبدأ تصويره قريبا تحت عنوان شوق من تأليف حازم سليمان وإخراج رشا شربتجي بحضور الفنانين المشاركين في العمل ولفيف من نجوم الدراما السورية والإعلاميين في قاعة أمية بفندق شيراتون دمشق.

وقال المدير العام لشركة إيمار الشام باسم زيتون في كلمة له: “مسلسل شوق خطوتنا الأولى في عالم الإنتاج الفني الدرامي كشركة إنتاج فنية تم تأسيسها هذا العام بهدف تأمين وسائل الدعم المادي والفني لإعادة ألق الدراما السورية عبر استراتيجية محترفة تضم في كوادرها أهم الكفاءات والخبرات الفنية والمواهب الشابة” مؤكدا أن الشركة تسعى لتقديم الصورة الفنية المبهرة والمواضيع الدرامية التي تعكس هموم الشعب السوري والعربي عموما.

بدوره بين المدير التنفيذي للشركة فراس الحلبي أن تسمية إيمار تاريخية وتعود إلى مملكة سورية نشأت في العصر البرونزي سنة 3500 قبل الميلاد موضحا أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزا في المواضيع التي تلامس أوجاع السوريين والصعوبات التي يعانون منها والتأكيد على رسالة سورية المتمثلة بالحب رغم الحرب الظالمة التي تتعرض لها.

وذكرت المديرة الفنية للشركة الدكتورة رانية الجبان أن اختيار المخرجة رشا شربتجي لتتولى إدارة أولى أعمال الشركة لما لها من قدرات عالية تجسدت في المسلسلات التي قدمتها للشاشة السورية موضحة أن نص العمل تطلب عملا شاقا ووقتا طويلا لتحقيق نتيجة تحمل التشويق والإثارة وبذات الوقت تقديم الوجع السوري الذي نشعر به جميعا.
مخرجة العمل أكدت أن الدراما السورية لن تتنازل عن السوية الفنية لأعمالها كي تعود للصدارة من جديد موضحة أن العمل يمثل شوق كل إنسان سوري للحب والسلام و كل شخصياته تتحرك بشوق للوطن وللذاكرة لنستطيع الاستمرار في الحياة.

الفنانة سوزان نجم الدين بطلة مسلسل شوق قالت: “ما شجعني على اختيار دوري في العمل من بين الأعمال العربية التي عرضت علي كونه عملا سوريا بامتياز من المخرجة إلى الشركة المنتجة إضافة لأنه يحمل نصاً رائعا يحكي عن معاناة السوريين من منطلق البيئات المتنوعة وما يجمع شخصيات العمل من شوق العودة للوطن” معتبرة أن ظهور شركات إنتاج درامية في ظل هذه الظروف نوع من التحدي للحرب وتعبير عن الصمود وخاصة لما تتعرض له الدراما السورية من حصار.

صاحبة شخصية شوق الفنانة نسرين طافش قالت: “تستحق درامانا الوطنية الدعم لأنها مميزة واستطاعت أن تصنع لنفسها بصمة خاصة في كل الوطن العربي بفضل ذكاء وصبر الكوادر الفنية السورية وهذا يتطلب المحافظة على هذه المكانة المتقدمة عربيا” مبدية سعادتها بالعمل مع المخرجة شربتجي لأنها وفق قولها “مبدعة وتتميز بالحساسية الفنية الخاصة وتحمل كل صفات الإدارة والقيادة الحازمة والذكية وقت التصوير”.

الفنان محمد حداقي قال: “دوري في هذا العمل جديد ومختلف بالنسبة لأدواري السابقة وسيكون مفاجأة للجمهور ونص العمل جيد ويحمل تشريحا للشخصيات بشكل كاف على أمل أن ينال رضا المشاهدين”.

الفنان الكبير دريد لحام الذي حضر الحفل رأى أن المناخ العام للمسلسل يوحي بالإرادة التي يتمتع بها الفنان السوري وبتعلقه بوطنه وبدونهما لم يكن ليستمر الفن في سورية.

الفنانة جيني إسبر قالت: “تحتاج الدراما السورية لمؤسسات إنتاجية تمتلك كل مقومات النجاح لإعادة الألق إليها”.

أما بسام المصري رئس غرفة صناعة السينما والتلفزيون فقال: “آثار الحرب الكونية على سورية انعكست مباشرة على الساحة الفنية لدينا وعندما يوجد منتج ما زال يمارس نشاطه داخل البلاد يعتبر إنسانا مقاوما مثل أي مقاوم في سورية” لافتا إلى أن وجود عدد من شركات انتاج سيتم افتتاحها قريبا تأكيد على أن الانتاج الدرامي السوري تزايد مع السنوات الأخيرة في دليل على أننا شعب حي وصامد.

يذكر أن قائمة الفنانين المشاركين في مسلسل شوق تضم كلا من “منى واصف وسمر سامي ووفاء موصلي وعبد الهادي الصباغ” وآخرين.