Connect with us

محليات

سياحة البصارات على الساحل السوري …!!!

سوريا الإعلامية -خاص مكتب اللاذقية – افرورا عيسى

في ظل الأزمة الساحل السوري هو المنفذ الوحيد والآمن لما تبقى من محاولات مخاضية للسياحة في سورية والتي تعد من أسباب النصر في هذه المعركة القائمة على مختلف الميادين.

ففي حين يخوض الجيش السوري معارك كر وفر على الأرض تترافق مع تذبذب الدولار صعودا ونزولا حاملا معه الأسعار في تأرجح دائم يبقى هناك باب لتعديل الوضع الاقتصادي وهو المجال السياحي ولو بالاعتماد على السياحة الداخلية .

وبعد زيارات عدة ومحاولات واضحة للتخلص من السبات الذي عانى منه هذا القطاع والذي أدى إلى تواضع في حجم الإيرادات والعائدات وتعثر المشاريع , ظهرت هناك جرعات من الأمل لدفع عجلة السياحة كقاطرة تنموية في المنطقة الساحلية, وظهرت إمكانية النهوض بالقطاع السياحي وتطوير واقعه  مع وجود أعداد من الراغبين بالاستثمار

وبينما يتفرد الساحل السوري بأكبر كمية من الأمان بالمقارنة مع غير محافظات وإصرار شعبه على متابعة الحياة بأكبر قدر ممكن من الطبيعية , يظهر كأهم عامل من عوامل تطوير هذا القطاع ولكثرة شعبيته لدى طبقة واسعة من الشعب

Advertisement





ففي حين يقترب الموسم السياحية هذا العام يلاحظ ازدحام الكورنيش المطل على طول الشريط البحري في اللاذقية جبلة بانياس طرطوس والذي يقوم باحتضان الناس الباحثين عن الراحة والأمان , وهنا يظهر بشكل واضح غياب الرقابة الداخلية  والذي لا يخفى في تفاقم ظاهرة البصارات والمتسولين و ازدياد أعدادهم وتوزعهم على أهم الأماكن السياحية والأماكن العامة المزدحمة وحيث يبرز الدور السلبي الذي تؤدي هذه الظاهرة على سير العجلة السياحية.

كما لا يخفي النفور الاجتماعي منها كظاهرة معيبة بحق المجتمع السوري الحضاري من جهة وبحق الجهات المختصة المكلفة بمعالجتها من جهة أخرى .

فالأطفال الممتهنين للتبصير والتسول هم متسربون من التعليم وأغلبهم في مرحلة التعليم الإلزامي وهذا يهدد بانتشار الأمية والجهل والتخلف وله انعكاسات نفسية على الطفل واجتماعية على المجتمع كبيئة حاضنة

بالإضافة لانضمام شريحة من الفتيات الشابات ضمن نطاق قراءة الكف وعلم الطالع مما يجعلهن قي دائرة الانسياق نحو الدعارة تحت ابتزاز ضعاف النفوس

لتبقى هذه الظاهرة في تزايد علني وواضح … وتبقى الرقابة نائمة …. مع اقتراب الموسم السياحي القابع بين فكي كماشة .

Advertisement



 

Continue Reading
Advertisement



Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



Trending