Connect with us

محليات

خاص :آخر مستجدات الوضع الميداني في دير سلمان الغوطة الشرقية

سوريا لإعلامية – خاص – جميل قزلو – ريف دمشق



فجر 10/5/2015 قام مسلحي “جيش الإسلام” وبأعداد كبيرة ومستخدمين الرشاشات الثقيلة “14.5 و23” بالهجوم على نقاط تمركز للجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني على محور الواصل بين الأحمدية والزمانية ومحور كازية دير سلمان وبسبب الكثافة النارية اعاد الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني انتشارهم في بعض النقاط القوات استوعبت الهجوم وبادرت بعملية هجومية هدفت إلى استعادة بعض النقاط ومتابعة  السيطرة على ما تبقى من دير سلمان عملية الهجوم تمت بتمام الساعة التاسعة صباحا تحت تمهيد مدفعي من الدبابات وكثافة نارية من الرشاشات الثقيلة “شيلكا و23” المجموعات الخمسة المقتحمة قسمت بين مجموعتين لتأمين الميمنة والمسيرة وثلاث مجموعات مقتحمة لمسافة أكثر من نصف كيلو متر ركض المقاتلين ضمن أراضي زراعية متحدين القناصين المتمركزين بين الأشجار والبيوت الهدف الأول كان بناء رمز عسكريا ب “سهم 1″،وباقتراب المقاتلين من الهدف تزداد كثافة نيران العدو صيحات “الله أكبر ” التي أطلقتها المجموعة المقتحمة جعلت من مجموعة من مقاتلي “جيش الإسلام “هدفا سهلا،”محمد” مقاتل من الدفاع الوطني يقول “بعد أن قمنا بعملية التفاف سمعنا أصوات بادرنا بالسؤال ظنا بانهم إخواننا فبادر بجواب “مجموعة الشيخ” هنا تأكدنا بانهم عدونا فبادر أحد المقاتلين “بتكبير” فظنوا باننا منهم فبادروا بالخروج فاردت اسلحتنا 7 مقاتلين من “جيش الإسلام”.

مع غياب الشمس المجموعات المهاجمة أمنت الهدف المطلوب وسيطرت على عدة أهداف من جهة كازية دير سلمان ومجموعات أخرى فرضت سيطرتها على المنطقة الواصلة بين منطقة الأحمدية بمنطقة دير سلمان الشهداء الأربعة الذين ارتقوا خلال المعارك زادوا من إصرار المقاتلين المقتحمين فكانت خسائر “جيش الإسلام” أكثر من 20 مقاتل وتدمير 3 عربات تحمل رشاش” 14.5″.

مصدر عسكري تحدث أن هذا الهجوم يأتي لصنع حالة من رفع المعنويات بعد الخسائر التي تكبدها المسلحين في كل من القلمون وجسر الشغور وأضاف أن السبب الأخر لهذا الهجوم هو قطع طرق إمداد للقوات المتواجدة في عمق الغوطة وقطع الطريق الدولي واستهداف حركة الطيران ومن ثم بدء “معركة دمشق ” ولكن بهمة الأبطال هذه الأسباب أصبحت أمرا ماضيا ولا خوف على دمشق مادام في شريان كل مقاتل من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني دم يجري

Continue Reading
Advertisement



Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



Trending